ينفذ عدد من أعضاء مؤتمر الحوار وناشطين حقوقيين اعتصاماّ لهم داخل السجن المركزي بصنعاء ، مطالبين بالافراج عن المعتقلين من شباب الثورة. وأبلغت الناشطة الحقوقية كوكب الذبياني نيوزيمن بأن كلا من عضوى الحوار حمزة الكمالي وفؤاد الحميري والمحامي خالد الانسي رفضوا مغادرة السجن المركزي ، حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين بالسجن وعددهم 22 معتقلاّ، فيما ينضم آخرون اعتصاماّ لهم خارج باحة السجن. وقال المحامي خالد الانسي لنيوزيمن بأنه معتصم مع العضوين في عنبر السجن، مؤكداّ بأنهم لم يغادروا السجن حتى اطلاق سراح المحتجزين على ذمة الاحتجاجات التي اندلعت في 2011 ضد نظام صالح. وقال الانسي بان المعتقلين قد اصدر بحقهم اكثر من امرين رئاسين بالإفراج ومضربين عن الطعام والماء منذ ثمانية ايام والان يهددون بالاضراب عن المغذيات. وعلق الانسي بقوله "لقد دخلنا السجن اليوم لانه من الواضح ان تهمة هؤلاء الشباب هي الثورة...واذا كان كذلك فجميعنا يجب ان يحبس." وكان اضراب الناشطين بمثابه بارقة امل للشباب الذين لم يروا الشمس منذ عامين فقد عبرابراهيم الحمادي,33 عاما, احد الشباب الذين تم اعتقالهم من الساحه من قبل جهاز الأمن القومي على خلفيه اشتراكه بالثورة في تصريح لنيوزيمن "اليوم شعرنا بالعون ان اخواننا بالثورة لازالوا واقفين معنا وانه بثت روح الثورة من جديد.” ومن الجدير بالذكر ان هناك مجموعه من شباب الثورة معتصمون في ساحة السجن تضامنا مع رفاقهم للافراج عنهم. وكان العشرات من أعضاء الحوار وناشطين حقوقيين قاموا بزيارة للمعتقلين إلى السجن المركزي ورفضوا مغادرته إلا بإطلاق المعتقلين.
ويواصل معتقلي الثورة السلمية في السجن المركزي بصنعاء و السجن المركزي بمحاففظة حجة اضرابهم عن الطعام لليوم الثامن ، وسط فشل مساعى رسمية من اقناعهم من رفع الاضراب. وعبر المضربون عن خيبة أملهم من عدم وفاء الرئيس عبدربه منصور هادي- بالوفاء بوعده بإطلاق سراحهم. واتهم النظام السابق المعتقلين والذين تم اعتقالهم أثناء خروجهم من الساحات والمنازل بالمشاركة في التفجير الذي استهدف مسجد النهدين في دار الرئاسة وأصيب خلاله الرئيس السابق علي صالح وقتل وأصيب العشرات. من جانبه قال رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة بأن المعتقلين دخلوا مرحلة الإضراب عن الماء من يومنا هذا نتاجاً لعد الإفراج عنهم بعد عامين من إخفائهم واعتقالهم وتعذيبهم وبعد مرور أكثر من ثمانية أيام على إضرابهم عن الطعام. وأكد في تصريح لنيوزيمن أن أوضاع المعتقلين الصحية والنفسية متدهورة للغالية ، محملاّ الرئيس شخصياً المسؤلية عنما يحدث لهم