نفت الجالية اليمنية في جمهورية الصين الشعبية مدينة "إيوو" وجود أي اختطاف من عصابة صينية مسلحة للتاجر اليمني محمد أحمد الدبعي صاحب المعرض الايطالي للملابس. وجاء هذا النفي بعد بيان صادر عن الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة قالت خلاله أن الدبعي تعرض لاعتداء وجملة انتهاكات "من قبل مالكي أحد المكاتب التجارية العاملة في الصين بالتعاون مع عصابة صينية مسلحة" كما وصف بيان الغرفة التجارية. وأشارت الجالية في بيانها إلى أن ما ورد في بيان الغرفة التجارية لا أساس له من الصحة، حيث تم احتجاز الدبعي والصبري من قبل الدائنين الصينيين وأخذوا جوازاتهم، مطالبين بحقهم الذي ظل الدبعي يماطل في سداده لثلاث سنوات". الجالية اليمنية أهابت في بيانها أخذ الحيطة والحذر من "البلاغات المسمومة الكاذبة التي تحاول تشويه سمعة المكاتب اليمنية" مستنكرة ما ورد في البيان من "كذب وتزوير وبهتان" داعية بأخذ الرأي من الطرفين واستقصاء الحقيقة ممن عايشوها من أبناء اليمن في الصين مدينة إيوو. وأضاف بيان الجالية "صاحب المكتب هو من سدد معظم ديون التاجر الدبعي للصينيين، ومع هذا يقوم التاجر برفع بلاغ باطل مليْ بالأكاذيب والتزوير؛ فالفدية التي تحدثت عنها المواقع الإخبارية والتي تقدر ب (280 الف دولار أي مايعادل 1,677,640 يوان صيني) هي دين عليه للصينيين، سدد المكتب معظمه وتحمل مسئولية ضمان المتبقي للدائنين عن التاجر، وتم بحضورنا نحن اعضاء الهيئة الادارية للجالية التوقيع على المخالصة النهائية من قبل الطرفين بتاريخ 20 مايو 2013 في مقر الجالية، والتي التزم فيها كلا الطرفين بعدم مطالبة الأخر أو التعدي عليه أو تشوية سمعته". وبينت أنه ومنذ بداية القضية كان الأمن الاقتصادي الصيني حاضراً ومطلعاً على أقوال التاجر وصاحب المكتب والدائنين الصينيين، ثم أصدر أمراً يقضي بتسديد الصينيين مبالغهم خلال أسبوع واحد. وكانت بعض المواقع الإلكترونية أشارت إلى الدبعي تعرض للاعتداء في 13 مايو المنصرم، أي قبل أسبوع من جلسة المصالحة، مشيرة إلى أن المختطفين تم على أيدي عصابة صينية مسلحة ومستأجرة من قبل عدد من المغتربين اليمنيين العاملين في الصين على رأسهم مالك مكتب (المجموعة الذهبية المحدودة في جمهورية الصين الشعبية مدينة ايو) عبدالله عبده احمد الصبري، وهذا ما نفته الجالية اليمنية في بيانها، معبرة عن أسفها لتناقل وسائل الإعلام هذه الأخبار بعد بيان الغرفة التجارية والصناعة الذي فاجئ