منذ أسبوع وجريح الثورة هيثم خالد يعيش في العراء وتحت الأمطار بالقرب من محطة للباصات في مدينة بونا الهندية. وكان الجريح هيثم قد تم طرده من مستشفى لقمانيا التي خضع فيها لعمليتين جراحيتين، بعد رفض السفارة اليمنية في الهند تسديد المبالغ التي التزمت بها للمستشفى. ويفترش هيثم رصيف الشارع، بعد طرده من المستشفى، فيما لا تزال العملية الثانية التي أجراها مفتوحة، وجوازه محجوزا لدى المستشفى حتى تقوم السفارة بتسديد المبلغ الذي ألتزمت به. وقال هيثم في مناشدة بعث بنسخة منها ل"يمنات": "من يغيثنا انا احد جرحي الثورة المبتعثين الى الهند للعلاج في شهر مارس 2013 وبعد ان اجريت عملتين جراحيتين في مستشفى لقمانيا المتخصص بالأعصاب قرر الاطباء إجراء عملية ثالثة في رجلي اليمني، الا ان الحكومة دفعت تكلفة العملية الاولي فقط ولم تدفع تكاليف العملية الثانية التي بلغت 260 الف ربية هندي اي ما يعادل5000$ مع عشره ايام اضافية رقود. وأضاف هيثم في مناشدته: ما زلت في انتظار سداد المبلغ من قبل السفارة اليمنية في الهند باعتبارها الضامن للمستشفى بتكاليف العلاج، و اجراء العملية الثالثة التي تكلف ما يعادل 3300$ دولار امريكي. وأكد هيثم أن الأطباء تركوا العملية مفتوحة حتي يتم سداد تكلفة العملية الثانية، موضحا أنهم كانوا سيقومون بإجراء العملية الثالثة والأخيرة مباشرة، ولكن عدم سداد الحكومة اليمنية للتكاليف تم إخراجه من المستشفى. وقال الجريح هيثم خالد في مناشدته: "إدارة المستشفى ملت من المطالبة المتكررة للسفارة، فأخذوا جوازي واخرجوني الى الشارع بين الامطار". وتابع: منذ سبع ايام متتالية وأنا في الشارع عند محطة الباصات ومغطي رجلي بقرطاس كوني بين الامطار، والعملية لا زالت مفتوحة. وأشار أن العملية بدأت نتيجة لعدم المجارحة، كونه لا يملك مقابل المجارحة في المستشفى، وثمن شراء العلاجات. وأوضح أنه يتصل بالمسؤولين في صنعاء، وكلهم يقولوا (ما ليش دخل) ويغلقوا تلفوناتهم. وناشد هيثم كل الثوار والحقوقيين والصحفيين واصحاب الضمائر الحية ومنظمات حقوق الانسان لتبني قضيته. وختم مناشدته وهو يبتلع غصة في حلقة ادفعوا تكاليف علاج العملية الثانية حتى يطلق المستشفى جوازي واعود الي بلدي. للتواصل مع الجريح هيثم خالد ت: 00918237583198