علمت المساء برس من مصدر سياسي رفيع أن الحديث عن موضوع تغيير رئيس الحكومة عاد ليتصدر نقاشات السياسيين والمقربين من الرئيس مرة أخرى . وقال المصدر أن الرئيس هادي سبق وإن أيد مقترحات تغيير رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة نتيجة الإجماع على إداءه الضعيف وعدم قدرتة على تسيير أعمال الحكومة في المرحلة الإنتقالية .
وأضاف المصدر أن هادي وغيره من قادة الأحزاب عدا البعض منهم في إشارة الى الإصلاح باتوا على قناعة كاملة بأن الحكومة الحالية لن تستطيع تحقيق أي تقدم في المجالين الأمني والإقتصادي وأن السبب في ذلك قد لا يعود الى الوزراء بل إلى إدارة الحكومة ككل .
وكشف المصدر عن لقاءات أجراها الرئيس مع قيادات سياسية وسفراء أبلغوه رأيهم حول رئيس الوزراء الحالي مؤكدين أنه "ضعيف" الى حد كبير .
فيما يرى مراقبون أن الرئيس هادي أثبت جديدته في الكثير من الملفات إلا أنه لم يجد رئيس الحكومة القادر على دعم توجهاته لتحقيق التغيير فلطالما خذل باسندوة الرئيس في كثير من الأمور إضافة الى تصرفاته الكثيرة التي باتت محل حديث السياسيين منها عدم حضورة عدد من المناسبات مع الرئيس .
الى ذلك تسعى بعض القيادات السياسية والعسكرية على الإبقاء على باسندوة في منصبة مبررةً أن يجب تغيير الحكومة بعد أشهر حسب المبادرة الخليجية ولا داعي لإجراء أي تغيير في هذا الوقت .
وتتهم أوساط شعبية باسندوة بالضعف وقلة الحيلة والكثير بات يرى أن باسندوة "مسير " من قبل مشائخ بعينهم في إشارة الى حميد الأحمر ومن ورائه حزب الإصلاح .
هذا وعلمت المساء برس من مصدر سياسي حول كيفية وقع الإختيار على باسندوة لترؤس الحكومة أكد أن الإختيار جاء بناءً على ضعوطات إصلاحية سعودية رغم أن مقترحات طرحت حينها بتعيين الدكتور ياسين سعيد نعمان او الرئيس علي ناصر محمد إلا أن باسندوة أتصل بهم وابلغهم أنه يريد أن يكون رئيساً للحكومة .
واضاف المصدر أن ياسين سعيد نعمان رفض الدخول في صراع مع باسندوة على المنصب وسرعان ما أنسحب رغم انه لم يطرح نفسه للمنصب وهو نفس الأمر حدث مع علي ناصر محمد.
هذا ويواجه باسندوة إتهامات بتمرير صفقات لحساب حزب الإصلاح وشخصيات محسوبة عليه .