السلفيات تغتال أحلام الشعوب في الربيع الربيع ... إحذروها ! محيي الدين جرمة [email protected] ماحدث في تونس أمس من جريمة سياسية وفعل جبان إستهدف شخصية السياسي التونسي شكري بلعيد أحد أكبر قيادات المعارضة الوطنية التونسية بسماته المدنية والسياسية المتفتحة على كل الطيف التونسي,هذا الإغتيال لا يختلف كثيرا في جريمته وإضماره وأدواته في الإغتيالات عن نفس الخرج ونفس التحالفات المسلفنة والمنفطنة والمنهضنة في اليمن ومصر وليبيا وسوريا على طريقة المرشد السلفي الإعتقادي وليس على أساس فكرة بناء دولة التعايش والمواطنة لكرامة الإنسان بخصوصياته المتعددة والمتنوعة . لكن وللدلالة على وعي الشارع التونسي غير المبردق بثقافة الشيخ القبلي والعنجهي أو إين الزعيم الفحل وقتلة الثوار المتبجحين وحكومات النصع ضد الجرحى كما يحدث في سخافات الحكومة البائسة الخلق في اليمن.في تونس الفرق أنه وإثر إغتيال شكري بلعيد خرجت كل المدن التونسية إلى الشارع وأشعلت الباحات والأمكنة والهواء غضبا وأعطت رسائل على وجود شعب حي في تونس من القيم المدنية وأفكارا يمكن أن تؤسس لمستقبل. هم إذا نفس الأحلاف مع إختلاف طبعة الذيل أو الجبهة أو السنام وطرق إطالة أو قصر الزنان للركبة أو ما فوقها ونفس طول أو قصر الذقون التي تضحك على الناس وهم نفس التحالفات الموجودة والقطيعية والقطعية في رأيها المتشددة في حزب الشيخ أو القبيلة نفس التحالفات الإغتيالاتية في الأمس واليوم,ونفس رواد وأدوات الجريمة السياسية المنظمة في غير بلد عربي ونفس تحالفات موجودة في اليمن بالإغتيالات للرموز الوطنية والمدنية وحتى لمن قد يتقاطع معهم في عدم تنفيذ الأوامر من داخل مداجات دجاجهم,وهم نفس التحالفات المجرمة منذ السبعينيات مرورا بمطلع التسعينيات وكلما في الأمر أنهم إستبدلوا الهايلوكس ب"المتر " الدراجة النارية ؟!