قالت مصادر أمنية يمنية إن السلطات اليمنية، شكلت غرفة عمليات في وزارتي الداخلية والخارجية، لمتابعة ملف اختطاف الدبلوماسي الإيراني، نور أحمد، والذي يعمل في السفارة كملحق إداري. وبحسب المصادر نفسها، فإن السلطات اليمنية، تعمل على الحصول على معلومات جديدة حول هوية المختطفين ومطالبهم، إلا أنه حتى الآن، لم تتوفر معلومات كافية حول ذلك.
كان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، صرح في وقت سابق أن غرفة العمليات شكلت بالتعاون مع السفارة الإيرانية لمتابعة مستجدات عملية الاختطاف والتعامل معها.
وطالب عبداللهيان، من السلطات اليمنية، بالعمل على سرعة الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني، واتخاذ إجراءات حاسمة للكشف عمن يقف وراء الحادث.
واختطف مسلحون يستقلون سيارة صباح أمس، الملحق الإداري بالسفارة الإيرانية بصنعاء، في "الحي الدبلوماسي" جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال القائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء، مرتضى العابدي، إن الدبلوماسي كان يسير بسيارته في الحي الدبلوماسي، حين قام المسلحون بإغلاق الطريق عليه وأرغموه على الترجل من سيارته، وقاموا باختطافه بعد ذلك.
وحمل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الخارجية اليمنية مسئولية اختطاف الدبلوماسي نور، خلال اتصال هاتفي مع نظيره اليمني، أبو بكر القربي، وقال بأن على الحكومة اليمنية " حماية وتوفير أمن الدبلوماسيين المعتمدين لديها".
وتزايدت وتيرة الاختطافات خلال الفترة الماضية في العاصمة اليمنية صنعاء، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح العام 2011م