برس : خاص : اعترض جنود من الحرس الجمهوري _ سابقا_ موكب العريس المهندس علي أمين الكمالي في نقطة سوفتيل شمال شرق تعز في ساعة متأخرة من مساء امس الثلاثاء، واطلقوا النار على سيارة العروسين .
وفي تصريح خاص ب ( المساء برس ) حملت اسرة الدكتور أمين الكمالي جهات لم تُسمها مسؤولية تدبير الواقعة معتبرة ذكل "عدوان سافر على عرسهم بدوافع سياسية " .
واشار شهود عيان أن الجنود اعترضوا سيارة العريس علي الكمالي بعد مرور عدد من السيارات المشاركة في موكب العرس دون تبرير او سبب يذكر، وحاولوا واشهروا السلاح في وجه العروسين وعلى سيارات تقل النساء في محاولة لإستفزاز مقصود المشاركين في الموكب لتبرير اعتراض السيارة . واضافت المصادر : بعد ذلك قام الجنود بالإعتداء على شباب مشاركين في زفة الكمالي، قبل أن يقدم اكثر من عشرين جنديا للإنتشار في المكان وطوقوا الموكب وباشروا إطلاق النار في الهواء ولتبرير جريمة اطلاق النار على العرس ولفتت المصادر الى أن موكب عرس آل الكمالي كانا خاليا من المسلحين ولم يطلق في يقدموا على اطلاق الرصاص في الزفة على غرار بقية الافراح بالمدنية ،مشيرين الى أنهم اكتفوا بإطلاق العاب نارية لحظة خروج العروسين من قاعة الهريش جنوب ساحة الحرية . واثارت الحادثة ردود افعال في موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، حيث قال الناشط في الثورة السلمية طلعت الشرجبي : في سابقة غريبة، نقطة تابعة للحرس الجمهوري في تعز جولة سوفتيل تعترض موكب عرس علي الكمالي وتشهر الاسلحة على الجميع بما فيهم العريس وسيارات النساء ..برغم أن الموكب لم يكن فيه أي اسلحة ولم يتم إطلاق اي رصاصات ، من تصرفات العسكر الجميع أحس ان الفعل موجه ومقصود .. ويضيف الشرجبي : عمر هذه النقطة ما اعترضت مواكب المشائخ المسلحين ولا تخرش ولا تربط ايش هذه الشحطة اللي ظهرت عليهم فجأة . ولو كان فيهم رجالة كانوا ضبطوا الامن في المدينة .؟؟؟
فيما الناشط فاروق الفقيه في تعليق ساخر من جنود نقطة سوفتيل : هم مغتاضين لعدم وجود ذخيرة حية، وهذه أخلاق الضعفاء من الجنود والضباط الذين يتعاملون بعنجهية وصلف وغطرسة وإستفزاز لمن يتعامل معهم بإحترام
من جهته قال الصحفي والناشط في الثورة السلمية محمد سعيد الشرعبي : لولا لطف الله تعالى كنا شهدنا قبل ساعة مجزرة دامية بفعل حماقة جنود نقطة سوفتيل شرق تعز اعترضوا موكب العريس علي امين الكمالي ،واعتقد بأن جنون جنود النقطة التابعة للحرس دوافعه مسبقه وأجزم بأنهم تلقوا توجيهات بإعتراض الموكب واشهار بنادقهم صوب العروس وكل من حاول تهدأة الوضع خوفا من الانفجار ويشر شهادته للحادثة بأربع نقاط : اولا : لم يكن هناك مسلحين في العرس ولم يطلق في الموكب رصاصة واحدة بإستثناء الالعاب النارية بداية الامر عند صالة العرس وسط المدينة ثانيا : بعض الجنود اظهروا بإندفاعهم الوقح لدرجة اشهار سلاحهم بوجه العريس وعروسته ثالثا: اعتدوا على عدد من الشباب اوقحها اعتداءهم على صديق حاول استفسارهم : ايش في ؟ رابعا: وجهوا السلاح صوب النساء الى داخل السيارات ولم يكونوا رجالا بهذا الموقف بالذات