عمار علي أحمد أحيى اليمنييون اليوم الذكرى ال42 لإغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي , حيث خرج المئات في صنعاء في مسيرة رمزية صباح اليوم تقدمها كوادر وقادة التنظيم الناصري وسياسين ومثقفين وجمع من المواطنين. حيث أنطلقت المسيرة من جسر الصداقة مرورا بشارع الزبيري بإتجاة مقبرة الشهداء حاملين الورود وصور الحمدي , بهتافات تطالب بالعدالة والقصاص من مرتكبي واحد من ابشع جرائم الاغتيال السياسي في اليمن. "ياقاتل ويا مخلوع ... حب الحمدي في الضلوع" بهذا الهتاف وغيرها من الشعارات شقت المسيرة وصولا الى ضريح الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله , حيث وضع أكليلين من الورود على الضريحين وقراءة الفاتحة على روح الشهيدين. مشاعر الوفاء التي عمت المكان , ترجمت بإطلاق حملة "كشف" للمطالبة بفتح ملف أغتيال الحمدي , حيث وزعت على الجموع استمارات الحملة ولاقت تهافت كبير من قبل الموجودين. وقال القائمون على الحملة "للمساء برس" أن الحملة تم تدشينها اليوم في تعزوصنعاء كمرحلة أولية , ومن المتوقع توزرع 50 الف نسخة في تعز و10 الالاف نسخة في صنعاء. وكشف القائمون على الحملة عن خطة لتحويلها إلى حملة شعبية لتعم محافظات الجمهورية لجمع أكبر قدر من التوقيعات كضغط شعبي لفتح ملف الجريمة, معتبرين ذلك نوع من الوفاء للشهيد الحمدي كون جريمة الاغتيال لم تستهدف شخص بل مشروع دولة حُكم عليها بالغياب حتى اليوم. وسبق وأن تم جمع توقيعات من أكثر من نصف عدد أعضاء الحوار الوطني للمطالبة بفتح ملف اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي. وقال شباب في التنظيم الناصري شاركوا في مسيرة اليوم ان موقفهم والذي يتفق معه اغلب كوادر التنظيم يلعن رفضه لمخرجات الحوار الوطني مالم يتم فتح ملف إغتيال الحمدي وكذا الكشف عن مصير شهداء حركة 15 أكتوبر الناصرية عام 78م بقيادة عيسى محمد سيف.