أحيا اليمنيون اليوم الذكرى ال 36 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات. وتوجهت مسيرة حاشد باح اليوم بصنعاء الى مقبرة الشهداء بصنعاء لوضع اكليل من الزهور على ضريح الشهيد ابراهيم محمد الحمدي الذي حكم اليمن بين عامي 74م – 77م وسميت فتره حكمه بالعصر الذهبي لليمن قبل ان تمتد اليه ايادي الغدر والخيانة لتغتال فرحة اليمنيين ومشروعها التحديثي في ال 11 من اكتوبر 77م. وانطلقت المسيرة من جسر الصداقة مرورا بشارع الزبيري باتجاه مقبرة الشهداء حاملين الورود وصور الحمدي , بهتافات تطالب بالعدالة والقصاص من مرتكبي واحد من ابشع جرائم الاغتيال السياسي في اليمن. وهتف المشاركون في المسيرة شعارات بينها «ياقاتل ويا مخلوع ... حب الحمدي في الضلوع» إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله حيث وضع أكليلين من الورود على الضريحين وقراءة الفاتحة على روح الشهيدين. ودشن ناشطون في المسيرة حملة «كشف» للمطالبة بفتح ملف اغتيال الحمدي حيث وزعت على الجموع استمارات الحملة ولاقت تهافت كبير من قبل الموجودين. وقال القائمون على الحملة إن الحملة شدنت اليوم في تعزوصنعاء كمرحلة أولية , ومن المتوقع توزرع 50 الف نسخة في تعز و10 الالاف نسخة في صنعاء. وأضافوا أن خطة الحملة ستتحول إلى حملة شعبية لتعم كافة المدن لجمع أكبر قدر من التوقيعات كضغط شعبي لفتح ملف الجريمة, معتبرين ذلك نوع من الوفاء للشهيد الحمدي كون جريمة الاغتيال لم تستهدف شخص بل مشروع دولة حُكم عليها بالغياب حتى اليوم. وسبق وأن تم جمع توقيعات من أكثر من نصف عدد أعضاء الحوار الوطني للمطالبة بفتح ملف اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي. تعز.. مسيرة حاشدة وفي تعز أحيا فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذكرى 36 لأغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في مسيرة جماهيرية حاشدة . المسيرة التي انطلقت من جولة وادي القاضي شارك فيها الألاف من ابناء محافظة تعز وصولأ الى شارع جمال عبدالناصر وسط المدينة التي اقيمت فيها خطبتي وصلاة جمعة "العدالة مطلبنا ". وانطلقت المسيرة صوب شارع جمال وسط المدينية. وردد المشاركون في المسيرة عبارات المطالبة بتحقيق العدالة وتقديم مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخية عبدالله الحمدي في ال11 من اكتوير 1977م وطالبو بالكشف عن مصير المخفين قسرا من قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والكشف عن جثامين شهداء مجزرة حركة 15اكتوبر. كما قام المشاركون بحملة توقيعات من الناس تطالب الحكومة بالكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي واخاه عبدالله الحمدي ورفاقهم والمخفين قسريا وتقديم قتلتهم للعدالة حيث يعد هذا المطلب مطلباً شعبيا ووطنياً ينبغي التعامل معه بوعي ومسئولية يشعر معها الشعب بجدية الأنتقال لمرحلة جديدة تتحكم بها إرادة يمنية خالصة لا وصاية عليها ولأتدخل. صور الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخية عبدالله وقادة حركة 15 اكتوبر كانت هي البارزة في المسيرة . وفي بيان للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع تعز جاء فيه :
((إن مطالبنا نحن في النتظيم الوحدوي الشعبي الناصري للتطبيق العدالة ينطلق من خلفية حريصة على مصلحة الوطن في لحظات حساسة يمر بها ولاتمثل دعوتنا هذه اي مواقف او حسابات غير المصلحة الوطنية بمعرفة حقيقة جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي والكشف عن منفذيها كحاجة وطنية ومسئولية رسمية وشعبية يفترض ان تتحرك باتجاه فتح ملها الذي اغلقته السلطة التي جاءت بعد تنفيذ الجريمة في 11 اكتوبر سنة 1977م والتي قامت بتشكيل فريق متابعة وتحقيق لكشف مرتكبي جريمة الاغتيال لاكن الملف اغلق والى الأبد . وشهدت مدن يمنية عدة فعاليات مشابهة جددت مطالبتها ببفتح ملف الجريمة وتقديم كافة المتورطين والمتعاونين معهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع وكشف كافة تفاصيل الجريمة للراي العام .