شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة لمطالبة بسرعة الكشف عن قتلة الزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي شارك فيها الالاف . وانطلقت المسيرة التى دعا لها التنظيم الوحدوى الناصري من جولة وادى القاضي وجابت الشوارع رفع المتظاهرون صور الشهيد إبراهيم الحمدي واللافتات المطالبة بفتح تحقيق شفاف حول قضية اغتيال الحمدي والذي اعتبره المتظاهرون زعيم كل اليمنيين وبمقتله قتلت احلام اليمنيين وتطلعاتهم في إقامة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة وهتفوا لمشروع الحمدي وضد مشاريع التخلف والرجعية وانتهت المسيرة بإقامة صلاة الجمعة في شارع . وقال بيان صادر عن المسيرة " إن مطالبنا نحن في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري للتطبيق العدالة ينطلق من خلفية حريصة على مصلحة الوطن في لحظات حساسة يمر بها ولا تمثل دعوتنا هذه اي مواقف او حسابات غير المصلحة الوطنية بمعرفة حقيقة جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي والكشف عن منفذيها كحاجة وطنية ومسئولية رسمية وشعبية يفترض ان تتحرك باتجاه فتح ملفها الذي أغلقته السلطة التي جاءت بعد تنفيذ الجريمة في 11 اكتوبر سنة 1977م والتي قامت بتشكيل فريق متابعة وتحقيق لكشف مرتكبي جريمة الاغتيال لكن الملف اغلق والى الأبد من جانبه استغرض خطيب ساحة الحرية بتعز يحى الريمى حياة الشهيد إبراهيم الحمدي ومشروعه الوطني الذي كان يحمله لنهضة اليمن واعتبر اغتياله اغتيال لكل ابناء الشعب اليمني ولأحلام كل اليمنيين وقال أن اغتيال الحمدي كان اغتيال لمشروع دولة النظام والقانون والذي كان نموذجا للشراكة الوطنية ودعا إلى ضرورة تحيق العدالة التي تقتص من قتلة الحمدي وقتلة كل شهداء ثورات سبتمبر واكتوبر وفبراير لينتصر الوطن.. . وطالب الخطيب من الحضور بعدم الياس والقنوط والتحلي بالصبر والامل حتى تتحقق كل اهداف الثورة وعدم فتح الطريق للمثبطين والمخذلين والمخربين الذين يستهدفون أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والمصالح العامة وتحدث عن ثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني ونضالات الشعب اليمني في جنوب الوطن سابقا والذين قال أنهم كان لهم شرف النضال وتقديم التضحيات والشهداء الأبرار لتحرير الوطن من الاستعمار