لا شيء اقبح من عمامة جاهل الا عمامة عاهر يتدينُ واشد قبحا منه عالم سلطة في قصر اصحاب العقال يدندنُ واشد من قبح الذين ذكرتهم شيخ آتى بغباره يتمدنٌ علماءنا يارب باعو روحهم سجدو لبرميل الخليج ليغتنو ثقبو زجاج سمائنا بحرابهم وعلى المآذن كالذباب توطنو مذ حل اصحاب العمائم بيننا وحياتنا برحى الفتاوي تطحنُ حصدو سنابل عمرنا بخريفهم وبحقلنا مثل الجراد تسلطنو يارب ليتك ما خلقت عمامة من تحتها ابليس ُيحسب مؤمنُ يارب ليتك ما خلقت قبيلة في رملها حلم المدينة يدفنُ مذ بال مفتي الدار في آذاننا وعقولنا بغبائهم تتسرطن ُ كيف التحرر والقبيلة سجننا وغبارها من فوقنا يتكون كيف الوصول الى سواحل حلمنا وشيوخنا حول الحياة تقرصنو ياعالم بالزيت غازل جرحنا والدين يدعم طبه ويبينُ من قال ان الدين هذا متجر علب الزيوت به تباع وتوزنُ من قال ان الدين دكان به سلع الفتاوي تشترى وتثمنُ من قال ان الدين هذا لحية حمراء تصبغ بالدماء وتدهنُ من قال ان الدين هذا عمامة تقتص اعناق الذين تعلمنو من قال ان الدين مسواك به انياب آكل لحمنا تتسننُ من قال ان الدين مترس قاتل او خيمة يسطو عليها (محسنُ) علمائنا زادو اتساع جراحنا فالدين يُصرف للشعوب مُسكنُ قالوا هم التاريخ هذا امسهم بدم الشهيد على الرصيف مدونُ قالو هم الإشراق..هذا ليلهم عش لوطواط الظلام ومسكنُ قالو هم الاسلام شلت كفهم كم تاجرو باسم الأله وكم جنو قالو هم الاخلاص هذا فعلهم في سورة الماعون فعل يلعن قالو هم الِبر ..وفي صندوقهم مال اليتامى والجياع يخزنُ قالو بانهم الضياء وشمسهم سوداء.كلفوت بها يتحصنُ قالو بأنهم الدواء لجرحنا وهمُ وراء الجرح جرح مثخن علمائنا عضو التناسل ربهم عبدو النهود وبالكراسي آمنو زوجاتهم فوق الثلاث فكلهم عشقو نكاح القاصرات وادمنو ويرون في جسد النساء وليمة يضعونها فوق السرير لتسخنُ كم عالم والجنس اكبر همه تغريه آنات الفتاة وتفتنُ كم عالم دخل السياسة حاملا سيفا ليقطع راس من لا يذعنُ كم عالم تحت العمامه عقله متحجرٌ في فكره يتعفنُ كم من فتاه ضرجت بدمائها والشيخ في فض البكارة متقنُ كم طفلة دفنت مع العابها بعمامة الشيخ الجليل تكفن كم قاصر احلامها كفراشة في دار مفتي الدار ليلا تُسجن علمائنا جعلو الفتاوي حرفة وبذبح احلام البنات تفننو هذه مآذنهم على انقاضنا تدعو السماء بموتنا وتُؤمن ُ هذه مآذنهم على شباكنا طلت وصوت الشيخ موت مزمنُ يشدو ازيز الطائرات بحلقها وبلال فوق البارجات يؤذنُ هذه المآذن لم تعد سلمية صارت صواريخ بقتلي تمعن هذه المآذن يا الاهي لم تعد فيها طقوس الحالمين تدشنُ هذه المآذن والعمامة فوقها والشيخ في محرابها يتفرعن هذه المدينة لم تعد معشوقتي فسماءها قبر وقبرها مسكن هذه المدينة والغبار يحيطها لا شي غير الموت فيها ممكن ماذا اقترفنا ياشيوخ بربكم ؟لنضيع في هذه البلاد ونحزن اوتذبحون حمامة ياسادتي..كانت على وتر السلام تلحن أتحرمون الكحل في اهدابنا ؟؟ وعيونكم بدمائنا تتزين ُ أوتجلدون ضهورنا لبكائنا؟؟ وضهوركم حصن يخبئ من زنو أوتنفخون كروشكم بلحومنا؟؟ ولحومكم من جوعنا لا تسمنُ ادمائكم مسمومة يا سادتي ودمي بأوراق الفتاوي يعجنُ؟؟ ُ أيموت في ليل الجياع صغارنا ؟؟ وصحونكم بالطيبات تلونُ تبا لكم يا سادتي تبا لكم هي قسمة ضيزى وظلم بينُ تبا لكم يا سادتي تبا لكم لا شيء في هذه الوجوه يطمئنُ أنا لست اكفر بالسماء وأنما يارب اكفر بالذين تزندنو