فيما عد أقوى تصريح لرئيس دوري في مجلس الأمن حول مطالبة الجنوبين بالانفصال رغما عن مطالبة شعب الجنوب أكد ليو جيه على تأكيد مجلس الأمن على وحدة اليمن وعقب انتهاء مجلس الأمن الدولي من الاستماع لتقرير مستشار ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى الجمهورية اليمنية السفير جمال بن عمر في 27 / 11 وجه أحد الصحفيين أسئلته الى ليو ممثل جمهورية الصين الشعبية ، الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي والمنتهية ولايته في 30 من نوفمبر الماضي { السيد الرئيس رأينا اليوم اليمنيين الجنوبيين يتظاهرون خارج مبنى الأممالمتحدة يطالبون الإنفصال عن اليمن .. والغرض من جلسة اليوم الإبقاء على اليمن كله موحدا؛ فما هي رسالة مجلس الأمن لمن يطالون بدولة مستقلة في الجنوب؟}. فأجاب: " إن رسالة مجلس الأمن واضحة جدا؛ وهي أن أعضاء مجلس الأمن يدعمون وحدة .. واستقلال .. وسياددة اليمن على أراضيه، هذه رسالة واضحة جدا وبالإجماع من قبل مجلس الأمن". فتساءل الصحفي " وحتى لوكان أغلبية الجنوبيين ترغب بالإستقلال عن اليمن الموحد؟". أكد { تلك رسالة واضحة من مجلس الأمن}. وفي أول ردة فعل على تصريح ليو جيه قال مصدر مسؤول في حزب رابطة أبناء اليمن { راي } نحن من نسأل بأي شرعة دولية يتكلم السيدر{ ليو} رافضا إرادة شعب حتى لو أغلبيته حددت خيارها!؟ هل مجلس الأمن يحكمه ميثاق غير ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي المعاصر!؟ فبأي شرعة يتحدثون؟! . وزاد في تصريح حصل موقع الوسط على نسخة منه فليعلم أن شعب الجنوب مصمم على تحقيق إرادته في تحرره واستقلاله وبناء دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة. وأن عليه أن يقرأ التاريخ ولن يجد الجنوب في إطار دولة إسمها اليمن في أي مرحلة في تاريخه.. وليأتي مجلس الأمن بكامل أعضائه إلى عدن ليرى تصميم شعب الجنوب على حقه في حريته وبناء دولته. وأوضح مستغربا : وليقل لنا من سيمنع شعبنا من إنفاذ إرادته في التحرير والاستقلال وبناء دولته من خلال حقه في تقرير المصير الذي يقره ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي المعاصر ؟ وتسآل مجددا هل سيتحمل المجلس مسؤولية تشجيع محتل على قمع متواصل لإرادة شعب بالقتل والتشريد والاعتقال والإرهاب ؟ وأكد إن ارادة شعبنا لن تكسرها مثل هذه التصريحات التي لا تعبر حقيقة عن دور ومكانة مجلس الأمن الملزم بتطبيق أحكام ميثاق الأممالمتحدة ومبادئ وقواعد القانون الدولي المعاصر.. ,خاصة حق تقرير المصير باعتباره حق أصيل ولن يتخلى عنه شعبنا الجنوبي المناضل , فمن خلال هذا الحق تتأتى الآلية السلمية المثلى لإنفاذ إرادة الشعوب في التحرير والاستقلال. إننا نؤكد للعالم أن شعبنا مصمم على مواصلة نضاله الحراكي الثوري السلمي حتى يحقق تحرره واستقلاله وبناء دولته الجنوبية الجديدة كاملة السيادة في جنوب جديد يتسع لكل أبنائه... وينشر الأمن والاستقرار والتنمية في ربوعه ... ويقيم العلاقات السوية مع الجوار الإقليمي ومع العالم بما يحقق مصالحه ويرعى المصالح المشتركة مع الآخرين. ونحن على يقين أن دولة الجنوب حتماً قادمة بإذن الله. عدن : في الأول من ديسمبر 2013م