برس : إيلاف اليمنية بعد الفوضى التي قام بها مئات الإثيوبيين في منطقة منفوحه وحي النسيم بالعاصمة السعودية الرياض وشارع الستين بمدينة جدة، برزت على السطح مؤخرا العديد من التحليلات والتقارير والروايات المنسوبة لبعض الكهنة الأثيوبيين الذين يرددون أسطورة حكم السود للجزيرة العربية.
وكانت الهيئة الروسية الإخبارية نشرت تقريراً حساساً منذ عدة أعوام وحذفته مؤخرا من موقعها بعد الفوضى التي افتعلها الاثيوبيين في الرياضوجدة، حيث قال التقرير ان تهريب الأفارقة يتم عبر السواحل الصومالية والأثيوبية نحو السواحل اليمنية بأعداد يومية تبدأ من 200 وتصل إلى 500 عنصر يوميا، مشيرة الى ان هذه الأعداد الكبيرة تستقبلها عناصر من ذات الجنسيات تقيم في اليمن وهي في مقام القيادات الإدارية لتلك المجاميع وتدار من أجندة خفية على علاقة ببعض السفارات الاجنبية في اليمن وتتلقى منها دعما ماليا ولوجستيا لتسهيل تنقل تلك المجاميع.
ووفقاً لتقارير إعلامية فان تلك السفارات التي لم يذكرها التقرير بالاسم تقوم بتقديم الدعم لتلك القيادات من اموال ووسائل اتصال متطورة وتسهيل بعض التحركات من والى اليمن، مشيرة إلى أن هناك فرزا للعناصر في اليمن، واختيار أعداد محددة تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين ومن الجنسين، لتدخل السعودية. وذكرت التقارير أن أثيوبيين يعملون لدى مزارعين ومسؤولين في الأراضي السعودية، ويقيم معظمهم بطريقة غير نظامية، ويعتبرون أنفسهم عمالاً أو مزارعين، ويستغلون أماكن عملهم بتحويلها كمخابئ للأسلحة والمخدرات -بلا علم من يعملون لديه-، إضافة إلى عملهم بالتزوير للوثائق الرسمية لمساعدة قياداتهم على التحرك بسلاسة لمتابعة عصاباتهم.
وإن افترضنا أن المعلومات أعلاه، تظل قابلة للتحليل من ناحية صدقيتها ، إلا أن دلائل أخرى عن وجود أهداف خلف تلك الفئة المعتنقة للدين غير الإسلامي، والتي تعتبر خطيرة للغاية ضد السعودية من جانب عقائدي حسب ذكرهم، وأكد من أسلم منهم في حوارات صحفية أن قيادات هذه الفئة تسير على مبادئ مرسخة في أذهانهم من قبل كهنة أنه سيكون لهم دولة سوداء في جزيرة العرب، وأن جزيرة العرب تنتظرهم لتخرج خيراتها وتتحول إلى جنة لا تكون إلا بإرساء دولتهم وقيامها.
ويؤمن الأثيوبيون -والذين نجح كهنتهم بإقناعهم بصراع سيحدث في جزيرة العرب من اليمن للشام، وسيستعين القادة "البيض" بقوة "السود"، إلا أن السود سيتفقون ضدهم ويحكمون الجزيرة العربية، ويستعبدوا البيض لتكون نهاية العالم عادلة –بحسب زعمهم -.
مصادر اعلامية سعودية تؤكد تعليقا على تلك الانباء والتقارير أن الحكومة السعودية -ممثلة بالجهات الأمنية- عازمة على ترحيل المخالفين بكل حزم، والذين يعتبر أبرزهم من الجنسية الأثيوبية، ولا تراجع في ذلك