برس : خاص أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن مواجهات بالأسلحة الخفيفة أندلعت اليوم بين موالين لأنصار الله وقبائل مواليه للتجمع اليمني للإصلاح وذلك في منطقة أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء . وأفادت مصادر للمساء برس أن مجاميع مسلحة تابعة لشيخ قبلي موالي للإصلاح نصبت نقاط تفتيش وتمركزت في مواقع عدة وسط أنباء عن دعوة الشباب وأبناء أرحب الى قتال الحوثيين وإخراجهم من المديرية . وقالت المصادر أن قيادات إصلاحية تسعى لتفجير الوضع في أرحب بعد هزيمة السلفيين في كتاف وتقدم الحوثيين في حاشد بهدف تخفيف ضغط أنصار الله على أولاد الاحمر في جبهة حاشد وقد أدت الإشتباكات الى مقتل وإصابة 6أشخاص من الطرفين . وتعتبر أرحب معقل رئيسي للتجمع اليمني للإصلاح وفيها مخازن أسلحة ثقيلة تابعة للإصلاح وتعتبر مسقط رأس الشيخ الديني عبدالمجيد الزنداني . وقال مصدر قبلي في حاشد للمساء برس أن تفجير الوضع في أرحب الهدف منه تخفيف الضغط على جبهة حاشد بعد أن تمكن الحوثيين من التقدم والسيطرة على مواقع تطل على مدينة خيوان . وأكد المصدر أن هدوءاً في جبهات القتال إلا أن هناك خشية من تجدد المعارك خلال الساعات القادمة بعد التأكد من وصول أسلحة ثقيلة ل حسين الأحمر يُعتقد أنها من اللواء 310 ب عمران تتضمن ذخائر وعبوات ناسفة ومدافع ثقيلة .