يقول أحد المفكرين " بأنه قد يصلح ابليس قيماًعلى الجنة ،قبل أن يصلح العسكر قيّمة على الأمن والسلم" بالأمس كان الجنرال المحسن برفقة المخلوع يعزف لنا آلة السلم وكم كنا ننتشي ليل نهار بنغمة تلك الجوقة التي يعزفها هذا المخرف وصديقه وهو يلاعب فوهة المدفعية ، في حروب الجنوب وصعدة وغيرها ، ويبررلنا انه لايحارب من أجل الحرب ولكن من أجل أمن اليمن واستقراره وصل الحد بنا الى حالة من الانهاك نتيجة مايفعله هؤلاء اليوم يتحول هذا العازف الى الى مسبح ليل نهار للسلم ايضا لكنه في نفس الوقت يجدف عليه ويبرر لنا بذات التبرير... هذا المدفع الذي ماوجد إلا لتمزيق الثورة وانهاكها وازدرادها أيضا يتحول بين عشية وضحاها الى حارس للثورة وحاميها ومسبحها الأول ...وهل للثورات حراااااااااسة او حراس وحماة أصلا ؟متى ماكانت الثورة تلتهم الأخضر واليابس بعنفوانها واشتعالها، جرعوا هذا الشعب سمهم الزعاف ،ليس لأنهم سيميتون هذا الشعب ،ولكن من أجل تخديره وايهامه ليتحول الى مدمن يقتات ويحيا بالقذائف ولعلعة الرصاص ...