الإرهاب كما هو معروف للجميع ماتقوم به بعض الجماعات المنحرفة عن المنهاج الاسلامى والشرعي والمثمتل بتكفير خلق لله وافتعال أعمال إرهابية وتفجير هنا وهناك واغتيالات يذهب ضحية أناس أبرياء ليس لهم فيها لاجمل ولا ناقة ولكن عندما يرتكب حماء الوطن أفعالا يرهبون بها خلق الله فهدا هو الخطاء برمته واليك عزيزي القارئ ماحدث لكاتب هده السطور والحكاية صباح يوم امس وتحديدا الساعة العاشرة صباحا عندما كنت واقفا أمام بوابة فندق حضرموت أتحدث مع زميل لي حينها سمعا صوتا ينادى من أعلى الجبل والدى يقع فيه سكن قائد المنطقة العسكرية الثانية وكان الصوت مصدره احد جنود الحراسة المكلفين بحراسة بيت القائد ينادى علينا بصوت عالي جدا ويتحدث بألفاظ غير حميدة ويصدر لنا أوامر بالابتعاد عن هده المنطقة ويقول لنا ممنوع الوقوف هنا وكأن الأرض هو الدى يملكها والطريق لايملكة غيرة ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كم هي المسافة بين سكن القائد الواقع على جبل مرتفع وبين بوابة فندق حضرموت واستمر هدا الجندي المكلف بالحراسة في إصدار الأوامر لنا بالابتعاد عن المنطقة العسكرية كما يقول هو وفى الأخير وتجنبا لحدوث اى مشكلة لاسمح الله افترقنا انا وزميلي وكلن راح لحال سبيله وتركنا المنطقة برمتها لهدا العسكري والحقيقة هي إننا لاندرى اهى أوامر صدرت من قائد المنطقة لإرهاب الناس ومنعهم من استخدام الطريق والحديث فيها أم إن أخينا العسكري أراد أن يستعرض عضلاته علينا نحن المواطنين البسطاء رسالة إلى قائد المنطقة العسكرية الثانية عليكم إعطاء الأوامر لجنودكم بعدم إرهاب المواطنين والتعامل معهم بكل عقلانية ومنطقية وكما يقو المثل __—(العقل زينة)—- ودمتم فى حفظ لله