مالم يتناوله الأعلام العربي نشرته مجلة غربية الخوف من صدام حسين حياً وميتاً!! كشفت إحدى المجلات الأمريكية أن القوات الأمريكية العاملة في العراق كانت تعمل على تغيير طاقم الحراسة المكلف بحراسة الشهيد صدام بشكل أسبوعي وأنها قد دأبت على أتباع هذا النهج في تشكيل طاقم الحراسة نتيجة تأثر الكثير من الجنود الأمريكيين الذين كانوا يحرسون الشهيد بشخصيته وإعجابهم به ووصل الأمر إلى حد دخول عدد منهم في الإسلام. وفي اللقاءات التي أجرتها المجلة مع عدد من الجنود المكلفين بحراسة الشهيد أكد «الجندي بيل بيرامس» أنه كان ضمن طاقم الحراسة المكلف بحراسة صدام حسين قبل أن يصدر قرار من قيادة القوات الأمريكية بالتغيير الأسبوعي للطاقم وقال «كان صدام حسين هادئ الطباع كثيراً ما كان ينهمك في قراءة الكتب التي توفرت له في الزنزانة وكان يمارس الكتابة في أحايين كثيرة، وقد لاحظت أنه كان يؤدي طقوس الصلوات بشكل منتظم وينام باكراً إلا أنه كان يصحو قبل صلاة الفجر بساعتين لأداء الصلوات ثم يقوم بقراءة القرآن حتى يأتي موعد صلاة الفجر، وقد كنت و زملائي نشعر بفضول شديد لإكتشاف أعماق هذا الرجل الذي سمعنا عنه حكايات كثيرة من قياداتنا والتي كانت تصوره بأنه ديكتاتور وذو شخصية نرجسية ومصاب بجنون العظمة ومحب للتعذيب وإذلال الآخرين كلام كثير سمعناه عنه جعلنا نتعامل معه بحذر مليء بالتوتر والقلق، إلا أننا وبعد أيام من الإحتكاك المباشر بهذا الرجل وجدنا فيه شخصية عظيمة تذكرنا بالعظماء الذين قرأنا عنهم في كتب التاريخ، كان إذا تحدث أجبر الجميع على الصمت والإستماع إليه، وإذا سكت يتحول الجميع إلى صمت مطبق إحتراماً لصمته، كان يمارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة داخل زنزانته، وعندما يأتي موعد الخروج إلى حديقة المعتقل كان يصطحب معه فتات الخبز وحبات الرز ولب الفواكه التي كان يأكلها في زنزانته كالتفاح والبرتقال والكمثرى والبطيخ كان يصطحب بذور هذه الفواكه معه إلى حديقة المعتقل ويبدأ ببذر البذور في التربة ومن ثم يأخذ فتات الخبز وحبات الرز وفي أعيننا نظرات الأستفهام والتساؤل أخبرنا أنه مزارع وأنه كان يمارس الزراعة في منطقة تكريت التي ولد وترعرع فيها وأنه يعتبر النبات عنوان الحياة في حين يعتبر الطيور تجسيد حي للحرية والعلو والشموخ، كان حديثاً فلسفياً ينم عن غزارة في الثقافة وتوظيف لهذه الثقافة في سبيل أهداف وأفكار ومبادئ يؤمن بها، وفي مرات عديدة كنا نحب الجلوس لمتابعته عبر كاميرات المراقبة المزودة بها زنزانته وهو يؤدي الصلاة، وكثيراً ما كنا نجتمع جميعاً للإستماع إلى صوته وهو يقرأ القرآن المقدس، وقد أنجذبنا إلى الدين الإسلامي وبدأنا نتساءل عن حقيقة هذا الدين الذي لم نكن نعرف عنه إلا أنه دين الإرهاب والأرهابيين وحملنا اليه هذه التساؤلات وبمجرد أن وجه أحد زملائنا إليه سؤلاً عن حقيقة الإسلام إبتسم صدام مرحباً وبدأ يتحدث عن أن الأسلام دين التسامح والحرية والتوحيد وعبادة الإله الواحد ورفض الظلم والإعتداء على الآخرين إلا بالحق وكان يفسر لنا معاني الكتاب المقدس «القرآن» وبمرور فترة ليست بالقصيرة كان أربعة من الطاقم الذي كان يحرسه نطقوا الشهادتين واغتسلوا معلنين إسلامهم وأنا واحد منهم، وقد حفظنا على يديه سورة الفاتحة وبعض السور الأخرى القصيرة في حينها إلا أني وبعد عودتي إلى واشنطن التحقت بأحد المعهاد الإسلامية في واشنطن وحفظت ثلاثة أجزاء، وقد دخلت زوجتي وإحدى شقيقاتي في الدين الإسلامي على يد ذلك الإنسان العظيم، وبعد أن تم تغييرنا وأستبدال طاقم أخر علمنا بأن خمسة من ذلك الطاقم التحقوا بالإسلام على يد صدام حسين، ما أضطر قيادة القوات إلى إصدار قرار بتغيير طاقم الحراسة أسبوعياً خوفاً من أن يؤثر صدام حسين على الأفراد المكلفين بالحراسة. الجندي هوفي بيزان «53عاماً» من ولاية تكساس: قبل أن أذهب للخدمة العسكرية في العراق كنت أظن بأني سوف أواجه أرهابيين وكانت أمي وزوجتي تخافان علي من شرورهم وقد فوجئت أنا وزملائي عندما أخذونا بأننا سوف نقوم بحراسة الرئيس صدام حسين في المنطقة الخضراء بعيداً عن الإرهابيين ولكن أحد الزملاء قال لي ألا تعرف بأنا سنذهب لزعيم الأرهابيين صدام؟ ألا تخاف منه؟ فقلت له.. حقاً لقد سمعنا أنه «مجرم وديكتاتور»!! فكيف سنطيق النظر إليه ونقوم بتقديم الغذاء والماء إليه!! حقاً لقد وقعنا في فك أسد!! إنه صدام!! وماهي إلا ساعات بعد وصولنا.. جاء موعد تقديم وجبه الغداء وقد ترددت في تقديمها حتى لاينهشني صدام «الوحش» بأنيابه ويجهز علي وتقاعست عن ذلك وتعرضت لمعاقبة عسكرية وقام قائد الخدمة بتقديمها لصدام بنفسه ونحن نراقبه بكاميرا التصوير ورأينا صدام يبتسم للقائد ويضع يده على كتفه!! ويسأله عن حاله وحال زوجته وأمه وأبيه و...الخ، فصدمت من ما رأيت وكان مشجعاً لي على أن أقدم الوجبه الأخرى لصدام بنفسي وفعلت ذلك وأستقبلني صدام بالإبتسامة وسألني عن إسمي؟ وهل أنا متزوج أم لا؟ وسألني عن كيف أرى العراق؟ وهل أنا راض عن ما يجري للعراقيين ولزملائي الجنود من قتل وإعتداءات وو....الخ؟ فخريت ساجداً أقبل قدما صدام حسين وعندما رأني رئيس الحراسة فعلت هكذا أمر بتوقيفي ومعاقبتي وتغييري ووصل الأمر للقيادة الأمريكية فقامت على الفور بإرسالي إلى السجن ومكثت في السجن تسعون يوماً بعد إدانتي بإعتناق أفكار ومعتقدات صدام حسين. ولست بمفردي من تم معاقبتهم بالسجن لهذا السبب فهناك أعداد كبيرة عوقبوا بسبب تأثرهم بصدام وهناك من إعتنق دين صدام وبعضهم ضباط ولانعرف أين مصيرهم؟! الملازم روبن كلارك«53عاماً»: حقيقة كنت ضمن السبعة الضباط الذين خدموا كحراس للرئيس صدام حسين لمدة أسبوع فقط وبعدها تم تغييرنا كالعادة بخدمة جديدة مكونه من ضابط وسته جنود خوفاً من التأثر بصدام وأفكار ومعتقدات صدام التي كان يؤمن ويتمسك بها. جاءت إجراءات التغيير الأسبوعي لخدمات الحراسة بعد أن أكتشفت قيادة الفرقة المكلفة بحراسة وحماية صدام حسين تأثر عدد من الجنود والضباط بأفكار ومعتقدات الرئيس صدام حسين ما دفعهم لإعتناق الدين الإسلامي وعددهم يزيد عن 04 جندي بالإضافة إلى أربعة ضباط برتبة الملازم الثاني. الرئيس صدام حسين عرفته بأنه صاحب قضية عادلة ومؤمن بما يحمله من أهداف ومبادئ، وصاحب خلق عظيم ومتواضع ومرح ومبتسم دائماً.. وكان في أحياناً كثيرة يدعو الله بأن يفرج كربة العراقيين ويرفع عنه الإحتلال ورجس الطامعين. كان يصلي الفروض الخمسة في أوقاتها ويقرأ القرآن وأحياناً كان يكتب مذكرات وتارة يقوم برعاية بعض ا لأشجار والزهور التي زرعها في سور صغير داخل المعتقل. لم أكن أعرف أن هناك خمس صلوات في اليوم ولم أكن أسمع عن القصص التي في القرآن إلا من خلال صدام وأعتقد بأن هذا السبب الرئيسي في تغييرنا والمجيء بحراسة جديدة. وكنت مرة قد سألته عن سر إهتمامه بالشجر والطيور فرد علي مبتسماً... ألا تعرف بأن الشجرة رمزاً للحياة والطير رمزاً للحرية؟! فأجبته نعم سيدي لقد صدقت. الخلاصة: هذا وكانت إحصائية قد أشارت إلى أن عدد الجنود الذين تعاقبوا على حراسة الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين من بداية أسره حتى إغغتياله في أول أيام عيد الأضحى الموافق 03/21/6002م يزيد عن الف جندي وصف ضابط أي بواقع سبعه أفراد في الأسبوع خلال ثلاث سنوات وعدد الأسابيع «441» إسبوعاً *7أفراد=«8001»ضابط وجندي وتناقلت بعض الشبكات والمواقع الإخبارية عن أن ما يزيد عن «40»جندي قد أعتنقوا الدين الإسلامي على يد الرئيس العراقي صدام حسين. وهو الأمر الذي عجل بإغتياله بتلك الطريقة وفي ذلك التوقيت بالذات في يوم العيد أكثر من مليار مسلم بإعتباره رمزاً للعرب والمسلمين وغضب كل العرب والمسلمين وكل أحرار العالم ومنهم المسيحين الذين وصفوا توقيت وطريقة الإعدام وما أعقبها من إهانات وتمثيل لجثة صدام بالجريمة النكراء والتي لاتقل بشاعة من ما أرتكب بحق النبي «عيسى بن مريم» عليه السلام. وحسب ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول الضباط الأمريكان الذين تأثروا بأفكار ومعتقدات صدام حسين أثناء خدمتهم في حراسته وأعتناقهم الإسلام على يده وهم:- جارمي أليكسا,روبرتو أباد,ستيفن أوكوستا,جيمس ادا موسكي,براندون آدمز,يوناردو دبليو ادمز,شين تادكوك,باتريك ادلي,كريستوفر ادليسبر,جرامي,جيم سبيسنر,بول جيم,يوجين أليكس,ستيفن جون البون,كارل أندرسون,جوزيف أندريس,انجيل ليفي,إيلدين أركاند,ديفيد بابينوا. وحسب تلك المصادر فقد واجهوا عقوبة الحبس والتوقيف من الخدمة العسكرية لعدد منهم. الأضواء