تفاجأت بالخبر الذي نشره زميلي الخلوق فهمي باحمدان حول إنطلاق تصفيات أندية الدرجة الثالثة وكأس حضرموت الرابعة ومصدر المفاجأة أن فرع إتحاد كرة كرة القدم بالساحل عقد إجتماعا بممثلي الأندية والخروج بإتفاق على بداية تصفيات أندية الدرجة الثالثة في ال21 من نوفمبر الجاري حتى نهايته بمشاركة خمسة أندية فقط وهنا محل الإستغراب وأساس المفاجأة خمسة أندية من بين حوالي 14 ناديا قوام أندية ساحل حضرموت ومشاركة 12 ناديا في كأس حضرموت الإقليمية الثالثة التي ستنطلق بعيد الإنتهاء من تصفيات الثالثة المركزية . مشاركة خمسة أندية فقط من ساحل حضرموت في تصفيات أندية الدرجة التي تنظمها فروع الإتحادات وإعلان أبطال المحافطات لخوض غمار التجمعات المؤهلة للدرجة الثانية على مستوى الجمهورية خلق الكثير من التساؤلات عن مدى إستعداد هذه الأندية الخمسة ؟؟ وماهي أسباب إعتذار بقية الأندية ؟؟ خاصة وأن أندية الساحل أقرت في إجتماع سابق تعليق مشاركاتها حتى إستلام مخصصات الفتات من وزارة الشباب والرياضة اليت استلموها قبل أيام فأتت المشاركة العاجلة للتصفيات الآجلة من باب تحصيل الحاصل لدى البعض . المفاجأة الأخرى أن الإجتماع خرج بمشاركة أغلبية أندية الساحل في كأس حضرموت الرابعة التي ينظمها فرعا إتحاد كرة القدم بساحل ووادي حضرموت وبرعاية السلطة المحلية بالمحافظة التي تدفع من أجلها الملايين دون عمل تقييم للبطولة وفوائدها أو حتى سلبياتها بعيدا عن البهرجة الإعلامية الزائدة للبطولة لنرى ماذا حققت وتحقق للأندية التي إعتذرت عن البطولة الرسمية وشاركت في بطولة ودية وكأنها تؤيد الدعوى للمناطقية … مشاركة أكثر من عشرة أندية في بطولة ودية قيل لنا الموسم الماضي أنها تهدف إلى إعداد وتجهيز الأندية للمشاركة في البطولات الرسمية ولكن حصل العكس فالبطولة الرسمية سبقت كأس حضرموت وبمشاركة ضعيفة من الأندية وإقبال غير منقطع النظير على كأس حضرموت الرابعة فهل يعود الأمر إلى صعف العائد المادي من تصفيات أندية الدرجة الثالثة وجني الكثير من كأس حضرموت !!! أتمنى من الجميع بدء ً بقيادات مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت وإتحاد كرة القدم وإدارات الأندية عمل تقييم لما آل وضع الكرة الحضرمية بعد تأجيل المؤتمر المخصص لذلك ووضع المعالجات الصحيحة للوضع الكروي المتردي فلا كأس حضرموت ولا البطولات الأخرى أفادت بشيء من العلاج السليم بعيدا عن التخطبات والإنجرار وراء العواطف من أجل العودة ولو بجزء من بريق كرة حضرموت لأن كأسها لم يروي الجميع ولم يحقق أهدافه .