نص البيان الصادر عن حزب الرابطة – رأي …. ياجماهير شعبنا العظيم إلى الأشقاء إلى المجتمع الدولي الصامت عن الحق إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن
إن هذه المجازر في الضالع وحضرموت وغيرها وما حدث من قصف بالأسلحة الثقيلة من جيش الإحتلال بالضالع على مجاميع تحضر مناسبة عزاء لشهيد مما أدى إلى مجزرة بشعة لن ينساها شعبنا. إن شعبنا يحمّل المسئولية عن ما يحدث وما سيحدث في الجنوب كل من استهان بالجنوب وقضيته وكل من يتلاعب بها بحلول ساخرة تتعارض مع إرادة شعبنا الجنوبي. إن هذه جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وإن موقف المجتمع الدولي وممثليه وإغفالهم للحقائق على الأرض والتجاهل الواضح لما يجري في الجنوب تحت أنظارهم، هذا كله بدا وكأنه أعطى للإحتلال التشجيع لإرتكاب هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي. إن شعبنا لن يزيده هذا العدوان إلا تصميماً على حقه في التحرير والإستقلال والتمسك بهويته الجنوبية وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.. ولقد ناضل سلمياً سنيناً طويلة وقدّم قوافل الشهداء والجرحى ولكن فاض كيله ولا يستطيع أحد لا نحن ولا غيرنا ولا الدنيا كلها أن تسقط حقه المشروع في الدفاع عن نفسه ورد أي معتدِ صائل. كما نؤكد أن شركات النفط وغيرها التي تسمح لقوى العدوان باستخدام مطاراتها وتسهيلاتها للعدوان على شعبنا تتحمل نفس المسئولية عن الجرائم التي ترتكبها تلك القوى.. كما أن توريدها لمداخيل ثروات الجنوب إلى المحتل الذي يقتل شعب الجنوب هو مساهمة في تشجيعه وتمويل جرائمه على شعبنا من ثروات شعبنا.. وتتحمّل أيضاً كل مراكز القوى في صنعاء وكل مسئول في صنعاء وكل من أمر أو نفّذ أو تغاضى عن ما يجري… ومؤتمر حوار موفنبيك ومن يرأسونه أو يديرونه، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مسئولية هذه المجازر وجرائم الحرب من طرف المحتل والجرائم الإنسانية، في الضالع وغيرها من مناطق الجنوب. كما نطالب أشقاءنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الأقل بموقف إنساني ديني أن يفتحوا مستشفياتهم لعلاج الجرحى الذين لا يجدون العلاج الحقيقي في بلادنا وأن يسهلوا نقلهم للعلاج. ونحن ،في حزب الرابطة، وكل القوى الجنوبية الصادقة مع شعبنا الجنوبي الصامد العظيم كما عهدنا في المراحل الصعبة. وما ضاع حق وراءه مطالب. صادر عن حزب الرابطة – رأي عدن 27 ديسمبر 2013م