اقام مركز الروضة لتعليم القرآن الكريم احد مراكز الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في ساحل حضرموت يوم امس الخميس 19 جمادي الأول 1435ه الموافق 20 مارس 2014م الحفل الختامي لتكريم 6 من حفظّة كتاب الله تعالى وكذا الفائزين في الفئات القرآنية الأخرى تحت شعار " قرآن ربي نورٌ لقلبي " بحضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية واولياء الأمور ومحبي أهل القرآن وفي الحفل الذي ابتدأت فقراته بآيات عطره لكتاب الله تعالى ثم الحديث النبوي الشريف ثم تحدث الأستاذ الحافظ حسني بازياد المسئول التعليمي بالجمعية عن دور الجمعية في تعليم القرآن الكريم في ساحل محافظة حضرموت وقال: " بأن الخيرية التي اشار إليها حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم لمتعلم القرآن ومعلمة تكون رفيقة الإنسان منذ نعومة أظافره عندما يكون كتاب الله هو الرفيق فبالقرآن يحوز الإنسان خيري الدنيا والآخرة". ثم تحدث هاتفياً الامين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الشيخ الحافظ عبدالله بصفر قائلاً : " القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان .. ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة .. ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً .. وهدىً وخيراً .. ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي إلى طريقها .. فإلى كل من بذل نفسه ووقته في حفظ القرآن نقول .. لقد من الله عليك واصطفاك من بين خلقه لحمل كتابه حفظاً ومدارسةً .. فليكن هو حياتك ". وبعد ذلك عُرضت نماذج متميزة من قراءات الحفاظ وطلاب المركز وانشودة عن المركز وفيلم هادف قصير بعنوان " الإنترنت " ثم قُدمت مفاجئة الحفل الكبرى وهي ختم الطالب محمد ناصر الشاوؤش للقرآن الكريم وقراءته لآخر صفحة في حفظة للمصحف امام استاذة على خشبة المسرح وامام الحاضرين في مشهد اقشعرّت منه الأبدان ودمعت له العيون انه مشهد اكمال حفظ كتاب الله تعالى لتبدأ معه الآن مرحلة جديدة من التطبيق الواقعي لتعاليمه. ثم جاءت كلمة مدير المركز الأستاذ الحافظ سعيد العماري تحدث فيها عن المركز وتأسيسه وانه في فترة يسيرة تخرج منه 6 من حفظة كتاب الله وقال ايضاً : " هذا القرآن الذكر المبارك لا يستفيد منه إلا من كان صاحب قلب حي متفاعل .. فيمتزج الذكر الرباني مع القلب الإيماني وتسري الحياة مع القرآن إلى القلب فتحييه وتظهر سمات الحياة القرآنية على الجوارح وتُلحظ على السلوك .. وتكون ثماراً يانعة خيِّرة في الواقع المعاش .. وهذا ما نرجو أن يكون قد تحقق في واقع كل من انظم إلى حلقات القرآن .. ومن آدام الجلوس فيها .. يسمع ويحفظ .. نريد أن يكون القرآن واقعاً يعيشه الطلاب لا كلمات يرددونها فقط تبعة فديو تعريفي عن المركز وأنشطته. وفي الختام تم تكريم الحفاظ والفائزين واخذ الصور الجماعية التذكارية.