تساؤلات ملأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ومازالت , بعد الحادثة التي أحتضنها شارع البنوك بمدينة المكلا , يوم الاربعاء 17 سبتمر الجاري , في محاولة وصفت بأنها لإقتحام بنك التسليف الزراعي , بإلقاء قنبلة صوتية من الجهة الخلفية للبنك , أسفرت عن مقتل جندي يدعى "نبيل الجمعي" من أبناء محافظة إب , بالإضافة إلى مصرع مواطن حضرمي مغترب في ظروف غامضة لبعده عن الحادثة نحو 3 كيلو "أمام فندق شاطئ الراحة , وإصابة أربعة جنود اخرين. الحضرمي المغترب يدعى " فيصل عمر باجبير " والمشهور بلقب "باهوم" كان يسلك الطريق العام الأسفلتي بجانب فندق شاطئ الراحة , متوجهاً إلى مدينة المكلا , تلقى طلقة قاتلة من "سلاح الدوشكا" من قبل طقمين للجيش كانا يحملان أشلاء الجندي القتيل والأربعة المصابين أثناء توجههم إلى مستشفى ابن سيناء المركزي , بالرغم من معاكستهم الطريق , وتواجد المجني عليه "باهوم" في الطريق الصحيح إلا أنهم قاموا بإطلاق النار عليه , بحسب شهادات المحال التجارية الذين قمت بأخد شهادتهم لأبين الرأي العام كيفية مقتل المواطن الحضرمي المغترب كونه يبعد عن الحادثة وللإجابة على التساؤلات .
وأردفت الأقوال المحلية أن المجني عليه , تلقى رصاصة اخترقت الجانب الايسر من السيارة واستقرت في صدره , ليتوقف للحظات دون أي حركة , ليبداً بعد نحو 20 ثانية بالتحرك عبر دعس "ليور" السيارة في لحظة سكرة الموت , مما دفع بسيارته "نوع لكسز" نحو الخط الآخر المعاكس واستقرارها فيه.
إثر ذلك قام مجموعة من ابناء المنطقة بإسعاف المواطن إلى مستشفى الريان , في محاولة لإنقاد حياته لكن سرعان مالفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى , ولم يتم حتى اللحظة تشخيص جثمان "باهوم" لعدم توفر طبيب شرعي في حضرموت , والذي دائماً مايتم استدعاءه من العاصمة صنعاء .