بقلم / محمد سليمان مطران بيان صادر عن اجتماع وادي نحب ، بيان السلطة المحلية رقم 2 للعام 2014م ، بيان صادر عن مليونية القرار قرارانا ، بيان هام ، بيان تاريخي . هكذا اصبحنا في العام 2014 وبداية العام 2015 مارثون طويل جداً وممل من البيانات حتى كدنا نستنزف الحبر الموجود على سطح الارض . وفي اول شهر من العام 2015م تنقلب صنعاء راساً على عقب في احداث دراماتيكية غيرت الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن عامه ، استعدادات في مارب لمواجهة المد الحوثي مظاهرات في تعز واب سيطرة اللجان الشعبية على شبوة اعلان اللجنة الامنية بعدن عدم تلقيها أي اوامر من صنعاء احداث متسارعة يحاول الكل من خلالها الحصول على مكاسب ، وفي حضرموت صمت غريب ومحيّر . العودة الى البيانات وبعد انتظار اخيرا تصدر السلطة المحلية بالمحافظة بياناً اهم ما جاء فيه : 1 – أن الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية كافة ستظلّ قائمةً بدورها وواجبها في تأمين المحافظة ومواطنيها وحماية كافة المصالح العامة والخاصة باعتبار ذلك مسؤوليتها الأولى، وتدعو السلطة المحلية واللجنة الأمنية الإخوة المواطنين إلى أهمية التعاون مع الأجهزة المعنية لتحقيق الأمن والاستقرار. – 2أن الجهات الرسميّة وأجهزة الدولة المختلفة ستستمر في القيام بواجبها وتقديم كافة الخدمات للإخوة المواطنين وتأمين كافة متطلباتهم بما يحفظ الاستقرار التمويني والخدمي الذي تنعم به المحافظة، وأن العمل في مرافق الدولة كافة سيستمر بصورةٍ اعتيادية وستتم مراقبة ذلك وتطبيق كافة الاجراءات القانونية بحق كل من يخل بأداء واجبه في هذا الظرف الذي يتطلب أعلى درجات الانضباط والبذل والعطاء في سبيل خدمة المواطنين وعدم تعطيل مصالحهم. 3 – التواصل مع كافة مكونات المجتمع وقواه الفاعلة وشخصياته الاجتماعية ومنظماته لتعزيز اللحمة المجتمعية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الظرف الراهن وتداعياته، ودعوتها ليسهم كلٌ منها في تحمّل مسؤولياته والقيام بواجباته والمساهمة في صياغة الموقف العام كشركاء حقيقيين في صناعة القرار. 4 – استمرار وتفعيل التشاور مع بقية محافظات إقليم حضرموت في مختلف القضايا لما فيه خدمة المصالح المشتركة بينها وبما يحقق الأمن والاستقرار فيها. 5 – تبقى السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت في حالة انعقاد دائم، على أن توافي جميع المواطنين بكل ما يُستجد والموقف منه في حينه. بيان وصفة البعض بأنه مخيب لا مآل ومطالب الشارع الحضرمي الذي ارتفعت الى حدود السماء كما يصفها البعض في اشارة الى المطالبة بأن تكون حضرموت دولة مستقلة بعيداً عن الجنوب والشمال ووصفة البعض بأنه بيان عقلاني قائم على رؤية منطقية وقراءة صحيحة للواقع اليمني بشكل عام والواقع الحضرمي المشتت والمنقسم على نفسه بشكل خاص . بيان حلف قبائل حضرموت ويصدر حلف قبائل حضرموت بيان وصف بالتاريخي جاء فيه : يا جماهير شعب حضرموت العظيم قاطبة إن الوطن اليوم يمر بمرحلة فراغ دستوري وقانوني وجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهها ,وعليه فأن حلف قبائل حضرموت في المرحلة الحالية هو المرجعية الشرعية لحضرموت ويهيب بكافة أبناء حضرموت عامة تحمل المسؤولية حيال أمن وسكينة أبناء حضرموت. وعليه فإن الحلف يؤكد حرصة على حماية حضرموت ومنشئاتها العامة والخاصة وحماية سلطتها المحلية ومنظمات المجتمع المدني, وبالتالي فإننا نأمل من جميع السلطات المحلية والإدارية ممارسة عملها ودورها بشكل طبيعي خدمة لأبناء حضرموت. وفي الوقت ذاته ندعوا كافة المكونات في حضرموت تغليب مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار. وانطلاقا من ذلك فإننا نقرر قطع أي تعليمات تخص حضرموت وأهلها من سلطات صنعاء إسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى. ومن هنا نؤكد عزمنا على إدارة شؤوننا وأمننا بأنفسنا. كما يتم توقيف كافة الصادرات والإيرادات من حضرموت في هذه الظروف. وعليه ندعوا جميع قبائل وأبناء حضرموت وبكافة أطيافهم للاحتشاد يوم غدا مجهزين بعدتهم وعتادهم إلى مواقع الاحتشاد المحددة من اللجنة الأمنية كلا إلى الموقع الأقرب له والالتزام بكل التوجيهات التي تصدرها القيادة العسكرية في هذه المواقع وهي كالتالي : 1 – منطقة الساحل بموقعي الحلة والدبيسة 2 – منطقة الوادي والصحراء بوادي الخون وغرب مجمع الخشعة 3 – منطقة الهضبة بموقعي وادي نحب وراس حويرة * على أن يتم ترتيبهم وتوزيعهم من خلال هذه المواقع للجهات التي تحددها القيادة العسكرية. كما أن على السلطة المحلية بحضرموت تسهيل وتقديم الدعم اللوجستي الضروري لذلك, ونهيب بكافة القادرين من أبناء حضرموت في الداخل والخارج بتقديم الدعم والمساعدة قدر استطاعتهم ومن أجل المساعدة على إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة ندعوا المجتمع الإقليمي والدولي مساندة ومباركة خطواتنا وبما يراعي التوجهات الإقليمية والدولية. وكعادة الشارع الحضرمي انقسم على نفسه حول بيان الحلف حيث تحدث الكثير من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن ان هذا البيان فيه من التناقض الكبير الذي يكشف إقصاء واضح وصريح لكافة المكونات الحضرمية وكذا عدم وجود تنسيق مسبق مع كافة المكونات الحضرمية وان قرارات الحلف مبنية على العاطفة والتعصب لا على الرؤية الواقعية للأحداث بينما يرى الجانب الآخر ان بيان الحلف يتمشى مع مطالب اهل حضرموت داعياً جميع ابناء حضرموت اتباع ما جاء فيه الحراك وفرض سياسه الامر الواقع وينشر بعدها من يسمى (( بالمناضل فادي باعوم )) المحسوب على احد فصائل الحراك الجنوبي بحضرموت مسلحين في مدينة المكلا لحماية المواطنين على حد قوله لتشتبك هذا المجاميع مع قوات الامن ويستخدم بالاشتباكات السلاح الخفيف والمتوسط مثيرة للرعب والخوف لدى الاهالي . تناقض واختلاف كبير بين ابناء هذه البقعة الجغرافية بينما يجمع مواطني الاقاليم الاخرى كلمتهم ويوحدون صفوفهم لينتزعوا حقهم من فم الثعبان بالقوة ليجعل هذا الاختلاف حضرموت لقمة سائغة لكل من له ضرس وناب . ويبقى السؤال الى متى سنستنزف الحبر على البيانات ؟