سرد الصحفي محمد صالح الشرفي على صفحته الخاصة في الفيسبوك الأحداث التي شهدتها مدينة المكلا قائلاً : " لم يكن يوما عاديا في مدينة المكلاوحضرموت ،، حينما حاول شخصان يستقلان دراجة نارية حمراء اغتيال احد الضباط الحضارم الذي رفض ان يعرف اسمه، وكانو قد استعدوا في المكان المطلوب ولكن إرادة الله كانت غير سابقاتها كجرائم الاغتيال للمنتمين للسلكين الامني والعسكري في حضرموت والجنوب ". وقال الشرفي :" هذه المرة انطلق الهدف هاربا من (السيكل الاحمر ) الدراجة . بعد ان اعترضو بالدراجة امام سيارتة وهم الراكب الثاني برفع السلاح ولحضة هروبة وفي فجعة موت تملكت الضابط قام بصدمهم بالسيارة وولا ..ليتركهم على اسفلت الشارع ويتجمع الناس عليهم .. يضعون على رؤسهم قطع قماشية غطرة لفت على وجوههم لإخفاء ملامحهم ولتترك العيون هي وحدها البارزة لتحديد الضحية ..هذا في قلب مدينة المكلا شارع الجسر الصيني اسعفهم احد الضباط وفي هذه اللحضة وقبل وصولهم لمشفى حضرموت بالديس تواجدت هناك، حيث فارق الحياة احد المتهمين ويدعى ع.ع.د من ابناء حضرموت ،قبل وصول المشفى ثم كان الآخر مصاب وشبه مغمى علية إلا انه فاق على اصوت وتجمهر الناس حوله في المشفى ".
وأضاف قائلاً :" تركت الدراجة وبها كيس بداخلة بعض الملابس وبعض الحبوب المخدرة والتي تقوم بدورها في عقل المستخدم لها.. به اصابات مختلفة بالجسم جراء الصدمه وشرخ بجمجمة الرأس ورضوض في الظهر وبعض الرضمات في الارجل خلفت جروح تنزف ..تم علاجها ووقف النزيف فضلاً عن ملاحظتي ان المصاب يرتدي اكثر من 3 قطع شميزين وقطعة اخرى جرم داخلي تغطي اعلى جسمة ، وسباعية او مقطب اسفل جسمة وبنطال داخلي.. وحينما سأله احدهم عن سبب تنوع الملابس وكثرتها قال انه يشعر بالبرد .. الغريب انه يشعر برودة في وقت ظهيرة بالمكلا حيث تكون الاجواء حارة بكل حضرموت و في اغلب الاوقات وقال انه من منطقة وادي العين قدم مؤخرا للمكلا في زيارة لها ".
المتهم يتحدث
وحينما قدم الطبيب المعالج له وسأله عن اسمه ،، رد قائلا وبتلكك : ص.ع.ج 23 سنة من ابناء حضرموت وصمت، تم نقل جثة المقتول ع.ع.د الى ثلاجة مشفى وتم علاج المتهم المصاب بشكل إنساني بعيدا عن تلك التهمة والجرم التي اصيب بها متلبسا ..اضاف انه لا يعرف احد في المكلا .. وكان المتهم يتسأل بتمتمات رافعة يسمعها من هم عن قرب من : كان يقول : هل كنت انا اريد ان اقتل المسؤل …………. انا لا اعرف من كان خلفي على الدارجة ،،وسأله احد الضباط في مشفى حضرموت كيف وهي دراجتك قال : ليس دراجتي وقال : له اين السلاح تبعك قال انه مع الراكب خلفة ..تأملو في شخص يقود دراجة ولايعلم هي لمن وكيف قادها ..ولايعلم من يركب خلفه .. ويمتلكون اسلحة ويضعون قطع تغطي وجوههم .. لاتستغربوا إنها تلك الدراجة القاتلة التي اثارت الرعب..كم من طفل اصبح بفعلها يتيم وارملت كم من زوجة واصبحت الاسر و سكان المكلاوحضرموت يرعبون منها لما لها من صلة فيما تبنته تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة في بعض عمليات الاغتيال..اليوم كان مختلف كشف جزء من الغموض حينما كشف هوية المتهمين في حالة تلبس وهل سنشهد تحقيق في القضية عادل وبشكل حقيقي !
ملاحظة - نعتذر لعدم ذكر اسم الضابط المستهدف والضابط المسعف او الترميز لهم - وكذلك تم التحفظ على اسم المسؤل الذي ذكرة المتهم . - الصور للمتهم ولقطات مختلفة للحادثة .