/ استطلاع / أحمد بايمين: سالم سعيد / رئيس قسم الطوارئ بمستشفى المكلا تأتينا يوميا من ثلاث إلى أربع حالا ت حوادث دراجات نارية بمتوسط أعمار من 20-30 **سعيد بامرضاح / رئيس قسم الطوارئ بمستشفى ابن سيناء استقبلنا من بداية شهر أكتوبر إلى اليوم 38 حادث مروري وكل الحالات الواصلة إلينا لا تستخدم معدات الأمان **سعيد باعجاج :أسباب حوادث الدراجات النارية ركوب أكثر من شخصين على الدراجة واستخدام الهاتف المحمول و السرعة غير العادية وعكس الخط **شوقي عمر باعشن : الكثير من سائقي الدراجات النارية هم من فئة الشباب الطائش في سن المراهقة الذين لا يعيرون اهتمام للوائح و القوانين و لا لرجال المرور **مصطفى المحضار: امتلك دراجة نارية وأقودها منذ عامين ولم يسبق وان صار لي حادث ولكن دائما ما أتعرض لمضايقات السيارات بكافة أنواعها. أصبحت الدراجات النارية في الآونة الأخيرة من وسائل النقل الرئيسية داخل مدينة المكلا لما لها من مزايا ساهمت في انتشارها بشكل كبير لاسيما بين فئة الشباب ورافق ذالك الانتشار زيادة في عدد الحوادث و المضايقات التي تسببها هذه الوسيلة للمواطنين من سائقي السيارات ومشاة حلى حد قولهم. وفي الجانب الأخر يلقي أصحابها اللائمة عليهم . " نجم المكلا " ينقل لكم عينة من آراء الطرفين حول ظاهر حوادث الدراجات النارية ..أسبابها والمعالجات بعد أن زار قسمي الطوارئ بمستشفى المكلا وابن سيناء ورأت مقدار المعاناة الناتجة عن حوادث الدراجات النارية . حوادث وإصابات خطيرة
سالم سعيد بامسطول / رئيس قسم الطوارئ بمستشفى المكلا دائما تأتينا إصابات ناتجة عن حوادث دراجات نارية وتكون الإصابة غالبا في الرأس أو كسور أو خدوش و الإصابات الخطرة يتم إرسالها مباشرة إلى مستشفى ابن سيناء إجراء الأشعة ومعالجة الحالة و بالنسبة للإصابات الخفيفة نعمل لها اللازم هنا في القسم وتغادر المستشفى مباشرة. وغالبا ما تكون الإصابات خطرة و هي إصابات الرأس وان كان المريض بكامل وعيه لا بد وان يضع لمدة 24 ساعة تحت الملاحظة لتفادي وجود نزيف داخلي أو أي مضاعفات وتأتينا يوميا من ثلاث إلى أربع حالا ت حوادث دراجات نارية بمتوسط أعمار من 20-30 . وننصح الشباب بعدم السرعة وعكس الخط وعدم ركوب أكثر من شخصين على الدراجة ونحن نجري هذه المقابلة صادفنا وجود الأخ عدنان بازهير وفي ساعده الأيسر قطع من جراء سقوطه من على دراجته النارية وهو بانتظار إجراء الإسعافات الأولية وعندما سألناه عن سبب الحادث أجاب: (الحادث سببه خلل في الفرامل أدى إلى سقوطي من على الدراجة. ثم أن الدراجة ليست ملك لي و لا ادري ما فيها من عيوب) ورافقناه حتى تم تصفية الجرح وإسعافه وغادرنا داعين له بالشفاء.
عدم استخدام أدوات السلامة سعيد محمد بامرضاح / رئيس قسم الطوارئ بمستشفى ابن سيناء نحن في المستشفي أول ما يصلنا البلاغ المسبق نقوم بالاستعداد للحالة على أنها حالة خطيرة وان كانت بسيطة حتى إذا وصل نقوم بإسعاف المصاب بالإسعافات الأولية ثم يقيمها الأطباء ويتم إجراء اللازم لها فمنها ما يتم ترقيدها ومنها ما يغادر على حسب حالته و الحمد لله المستشفى قادر على استقبال و التعامل مع جميع أنواع الحالات و نادرا ما تنقل حالة إلى خارج المستشفى لشدة الإصابة وخطورتها وهناك أخصائي مخ وأعصاب يقرر أنواع الحالات و كيفية التعامل معها . حوادث الدراجات النارية تكمن خطورتها في الإصابة في الرأس وذلك لعدم استخدام السائقين لمعدات الأمان و الخوذة للسائق و الراكب أيضا وكل الحالات الواصلة إلينا لا تستخدم هذه المعدات وبالتالي تنتج إصابات خطيرة في الرأس وقد ينتج عنها الشلل الكامل أو كسور و العجز الكلي و بتر الرجل أو اليد. وغالبية الإصابات تأتينا من داخل المكلا ونادرا ما تأتي حالة من الأرياف وغالبيتهم من الشباب بين 18الى 30عام و استقبلنا من بداية شهر أكتوبر إلى اليوم 38 حادث مروري منها حوادث درجات نارية ومنها حوادث سيارات تسببت بها دراجات نارية أحياناً. ومن مشاهداتنا لطبيعة الحوادث نرى أن من الأسباب التي تودي إلى مضاعفة عدد الإصابات وركوب أكثر من شخصين على الدرجة وقد يصل إلى أربعة أشخاص. أتت لينا قبل فترة حالة وفاة ناتجة عن حادث دراجة نارية وسيارة بمنطقة المتضررين بفوه حيث دخل سائق الدراجة تحت السيارة مما أدى إلى الوفاة الفورية وهي أسوء حالة شاهدتها حتى ألان.
أسباب عديدة سعيد باعجاج / موظف يقول " لنجم المكلا " أسباب حوادث الدراجات النارية ركوب أكثر من شخصين على الدراجة واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة أو تجد السائق (مخزن) و السرعة غير العادية وعكس الخط دائما أصحاب الدراجات لا يبالون باتجاه الخطوط و لا يلتزمون بها وعدم الالتزام بإشارات المرور من قبل سائقي الدراجات النارية وصغر سن بعض السائقين . وهذه الإشكاليات سيتم تجاوزها وحلها بإصدار قانون يحد من الحوادث فعندما يخالف سائق الدراجة في الخط ويعمل حادث مع سيارة مثلا فان سائق السيارة يتحمل المسؤولية وان لم يكن له ذنب في الحادث وهذا خطئ يشجع بعض سائقي الدراجات على عدم الاحتراس و اللامبالاة لعلمهم أن الآخرين ستلقى عليهم المسئولية وكذلك إذا فرضت رخص لقيادة الدراجات النارية و تحديد سن حاملها و لا تصرف لا شخص مثل الأطفال الذين نشاهدهم هذه الأيام ويتسببون في هذه الحوادث و الإشكاليات ثم أن حامل الرخصة يعرف لوائح وقوانين المرور وكذلك لبس واقيات الرأس و خط حوادث الدراجات يمتد حتى للمشاة في الطرقات أنا شخصيا تعرضت للصدم من قبل إحدى الدراجات وأنا أسير في طريقي بعيدا عن الخط وجئت بدراجة ترتطم بي ورمتني مسافة من حيث كنت وعندما وقفت وجدت سائق الدراجة أيضا مصاب في رجله وقال لي انه اشترى الدراجة قبل أيام وانه لم يتقن قيادتها جيدا بعد.
الدراجات صداع ومشاكل يومية شوقي عمر باعشن / سائق أجرة يشير إلى أن مضايقات الدراجات النارية يتعرض لها كل مواطن سواء سائق سيارة أو حتى الإنسان الراجل والمشكلة تكمن في النظام والقانون فرخصة الدراجة في قيمتها متى توفرت و المشكلة هذه الأيام أن الكثير من سائقي الدراجات النارية هم من فئة الشباب الطائش في سن المراهقة الذين لا يعيرون اهتمام للوائح و القوانين و لا لرجال المرور الذين تصعب عليهم ملاحقة الدراجات لسهولة تحركها بين الشوارع و في الأزقة و الازدحام ولو تلاحظ حتى الجرائم الكبيرة التي يقوم بها القاعدة الاغتيالات تنتج عن طريق الدراجات لان بها هذه الخصائص ونحن كسائقين نتعرض بشكل دائم لحوادث ومضايقات الدراجات النارية وأصبحت معاناة يومية لدينا وبدل من أن يخاف سائق الدراجة من السيارات أصبح سائق السيارة يخاف الدراجات النارية وانعكست الآية فلو اصطدمت بك عليك معالجته وإصلاح الدراجة هذا عوضا عما لحق بسيارتك من أضرار وضياع لوقت عملك لذلك أتمنى لو تكون هناك عملية توعية متكاملة يشارك فيها الأهل و المرور و الجمارك تبدأ بتوعية الشباب أنفسهم بمخاطر التهور في قيادة الدراجات النارية وما قد يلحق بهم من جراء ذلك وربنا يحسن الأوضاع. مشاكل لاحصر
الأخ خالد عبدالقادر بحول سائق / دراجة نارية يقول أن : الدراجة النارية أصبحت وسيلة نقل أساسية وبالنسبة للشباب فيعتبرونها من الدونية إذا يمتلك دراجة أسوة بزملائه وأصدقائه أما العمال والموظفين و الطلبة فهي الأريح بالنسبة لهم فهم يستطيعون أن يصلوا إلي أعمالهم بسرعة اكبر وازدادت حاجتها الآن بسبب الازدحامات داخل المدينة بسبب كثرة الوافدين إليها وسيارات الشحن مما يجعل استخدامك لسيارة متعب فمشوار بسيط يستغرق ساعة وربما أكثر وهذا رجح كفة الدراجات النارية وأصبح حتى من يمتلك سيارة خاصة أيضا لديه دراجة للاستخدام الداخلي وخطورتها تكمن اكبر في الأزقة و الشوارع الداخلية و الأحياء الشعبية بحكم وجود الأطفال و المشاة في تلك الأماكن وتتطلب انتباه وتركيز اكبر من قبل السائقين و الأخطاء في الحوادث غالبا ما تكون مشتركة بين سائقي الدراجات و السيارات فأما صاحب السيارة مسرع و غير اتجاه سيره فجأة دون الالتفات للدراجة أو أن صاحب الدراجة مسرع وغير منتبه للخط وفي الحالتين ينتج حادث قد يودي إلى الوفاة أو الكسور الخطرة وهناك أسباب غير مباشرة لحوادث الدراجات و المتمثلة في الأخطاء الفنية , ففي السابق عندما كانت الدراجات من نوع هوندا و السوزوكي كان لهم وكلاء ملزمون امام الدولة بمواصفات معينة في الجودة أما الآن فلا توجد جودة في الأنواع المنتشرة و الأولوية للسعر و هذا ما أدى إلى الانتشار السريع للدراجات في الآونة الأخيرة فيجب أن تكون هناك ضوابط بالنسبة للمستوردين لضمان النوعية و الجودة لسلامة المستخدم أما منع الدراجات فلا أظنه حل لهذه الإشكاليات و الحوادث.
مصطفى محمد المحضار / طالب …… لا شان لسائقي الدراجات في الحوادث سواء كانوا شباب أو كبار فلا فرق بينهم مادام الاثنين يتقنان قيادة الدراجة ولكن المشكلة في أصحاب السيارات هم دائما لا يبالون بالدراجة و من عليها لأنهم في مأمن من الإصابة . أنا امتلك دراجة نارية وأقودها منذ عامين ولم يسبق وان صار لي حادث ولكن دائما ما أتعرض لمضايقات السيارات بكافة أنواعها وأتغلب عليها بالانتباه و التركيز في الخط وعدم الانشغال بأي شي أخر وأقول لصحاب السيارات أن ينتبهوا أكثر للدراجات وركابها.
نصائح مهمة بدر خالد باسمير/ طالب جامعي وجه نصيحة قال : أنصح أخواني سائقي الدراجات النارية بتوخي الحذر الشديد أثناء القيادة خصوصا من السيارات فهي أكبر حجماً وتشكل خطر على الدراجة و كذلك الانتباه من الطرقات نفسها وما بها من حفر وتشققات ومطبات مفاجأة تخل بتوازن الدراجة وقد تودي إلى السقوط وهو مسرع والانتباه من الطرق المقطوعة وتخفيف السرعة في الشوارع الداخلية ومراعاة المشاة كما أن عليهم تفقد دراجاتهم قبل استخدامها وصيانتها خاصة الفرامل و الأنوار و المحرك. كما انصحهم بارتداء خوذ الأمان ومعدات السلامة لحمايتهم أثناء الحوادث لا سمح الله وأخيرا عدم تقليد الحركات البهلوانية الخطرة التي يشاهدونها على بعض البرامج التليفزيونية. أما الآباء فنصيحتي لهم بعدم إعطاء أولادهم الدراجات حتى يتأكدوا من إتقانهم التام لقيادتها وان يسمح سنهم وبنيتهم الجسمانية من قيادتها وتوعيتهم بمخاطرها وما قد ينتج من حوادث وإصابات لهم إذا لم يلتزموا الحيطة و الحذر أثناء القيادة.