/غيل باوزير/أحمد عمر باحمادي مع اقتراب حلول موسم عيد الأضحى المبارك على الأمة الإسلامية جمعاء بعد أيام قلائل، ينتشر القلق البالغ في عموم مناطق مديرية غيل باوزير من انتشار ظاهرة بيع المفرقعات النارية ، أو بما بات يُعرف ب ( الطماشات ، القراحات ) لدى بعض البائعين منعدمي الضمائر، بمختلف أحجامها وأصواتها المخيفة والمزعجة والتي باتت تشكل هاجساً لدى مواطني المديرية . ويأمل مواطنو المديرية من جهات الاختصاص والسلطة المحلية القيام بواجباتها المنوطة بها والتي من أهمها تكثيف جهودها قبل وبعد وأثناء أيام العيد في ضبط وملاحقة ومحاسبة كل من يبيع هذه المواد الضارة، والعمل على مصادرتها وإتلافها، لأن في وجودها انتشار الإزعاج والفوضى في ربوع المديرية ومناطقها التابعة لها وقتلاً للسكينة العامة إضافة إلى المخاطر والمضار التي يمكن أن تجرها على الأطفال الصغار. تجدر الإشارة إلى أنه وفي الآونة الأخيرة عملت السلطة المحلية بالمحافظة جاهدة على القضاء على هذه الظاهرة لتي انتشرت مؤخراً وبشكل واسع في المناسبات المتنوعة من أعراس وختايم وأعياد، فنظمت عدداً من الحملات والمداهمات التي نفذتها إدارة البحث الجنائي بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن حضرموت وطالت عدداً من المحلات التجارية و أصحاب البساط المتجولة التي تبيع المفرقعات والألعاب النارية وتم ضبط عدد من المروجين