/ سيئون – خاص: نزل خبر إعلان المقبولين بالوظائف بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بوادي حضرموت كالصاعقة على رؤوس شباب وادي حضرموت المتقدمين للوظائف بالمؤسسة وعددهم 560 شاب وشابه من حملة الشهادات العليا . حيث أقدمت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجمهورية بإنزال إعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة المنظورة والمقروءة والمسموعة عن حاجتها لوظائف شاغرة في فروع جميع محافظات الجمهورية والتي بلغت 200 وظيفة شاغرة . وكان نصيب وادي حضرموت منها 10 وظائف متنوعة في عدد من المجالات . ومن ضمن شروط المتقدمين لتلك الوظائف للذهاب إلى العاصمة صنعاء لأجراء اختبارات القبول والمقابلات الشخصية في مبناها بالجراف بشارع المطار في ظل الأزمة التي كانت تشهدها العاصمة صنعاء . وبرغم كل ذلك ذهب من شباب وادي حضرموت 36 شابا من حملة الشهادات ووفقا والتخصصات المطلوبة حسب ما جاء في الإعلان الذي جاء في فقرته الخامسة منه ( سيخضع كافة المسجلين لاختبارات القبول والمقابلات الشخصية وسنكون الأولوية في التوظيف على الدرجات المعتمدة لفروع المؤسسة بالمحافظات للمتقدمين من أبناء المحافظة ). ولكن تأتي المفاجئة إلى وادي حضرموت في رسالة موجهة من الإدارة العامة للمؤسسة يوم أمس السبت الموافق 17 / ديسمبر إلى فرعه بالوادي بقول عدد ( 4 ) فقط ( 3 ) من المحافظات الشمالية بينما واحد من أبناء وادي حضرموت فقط الذي شفعت له إعاقته بالتوظيف تم قبوله . تلك الرسالة التي شاع خبرها بين أوساط الشباب المتقدمين ناهيك عن عدد آخر من الشباب الذين يعملون بالتعاقد لدى المؤسسة منذ عدة سنوات ومنتظرين الوظيفة التي أهملت خلقت الاستياء بين أوساط الجميع مما جعلهم يتواصلون بعضهم ببعض لتصعيد احتياجاتهم سوى عبر الرسائل للجهات المسئولة بالدولة والسلطة المحلية بوادي حضرموت والمحافظة كما عبر العديد منهم او عبر المسيرات بشوارع المدينة لكي يوصل تظلمهم وإنصافهم بما لحق بهم من تجاهل وإهمال من قبل الإدارة العامة للمؤسسة لأبناء وادي حضرموت الذين يحملون الشهادات الجامعية والفنية من المعاهد المتخصصة في الاتصالات وعدم الإيفاء بشروط التوظيف المدونة في الإعلان . فيما أوضح عدد من الشباب بأن تلك التصرفات التي أقبلت عليها المؤسسة العامة للاتصالات تهدف إلى زرع الحقد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد . مطالبين الوزير الجديد الدكتور احمد عبيد بن دغر وقف تلك المهازل التي تهدف إلى شق الوطن دون مراعاة أبناء وادي حضرموت و إعطاء الصلاحيات للتوظيف كل في محافظته بدلا عن المركزية .مطالبين وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء ومحافظ محافظة حضرموت بالتدخل السريع لإيقاف تلك المهازل بحق شباب وادي حضرموت .من ناحية أخرى ليس هذا حاصل في مؤسسة الاتصالات فحسب وإنما في المرافق التي يتم قبول الموظفين مركزيا مثل مكتب وزارة النفط والمعادن بالوادي ومكتب شركة النفط بالوادي الذي تم إرسال لهم أوامر مركزية بقبول شباب في وظائف من خارج الوادي ومن محافظات بعيدة وبينما أبناء وادي حضرموت ينتظرون بين مطرقة الوعود والتهميش .