أبدى محافظ محافظة حضرموت "جنوب شرق البلاد" خالد سعيد الديني تخوفه من عدم إيفاء الشركة المنفذة لمشروع إعادة تأهيل محطة الريان لتوليد الطاقة الكهربائية بالمكلا بالتزاماتها في إعمار وتشغيل مولدات المحطة في مواعيدها المحددة المتفق عليها مع السلطة المحلية بالمحافظة.. وحمل الديني مؤسسة التوليد وادارة المحطة والشركة المنفذة مسوؤلية أية تأخير في إنجار الأعمال الخاصة بإعادة تأهيل المحطة لما له من انعكاسات سلبية على خدمات الكهرباء وفقدان السيطرة في التغلب على العجز في القدرة الانتاجية للتوليد الكهربائي لمواجهة متطلبات احتياجات المواطنين المتزايدة لهذه الخدمات مما ينذر بدخول مناطق مديريات الساحل في أزمة كهربائية حادة خلال الصيف القادم.. وقال لوكالة "خبر" للأنباء : " أننا عبرنا خلال زيارتنا للمحطة عن استيائنا من بطئ العمل في مشروع إعادة تأهيل المحطة خلافاً لما تم الاتفاق عليه – مع إدارة التوليد والفنيين والمهندسين والشركة المنفذة – من تزمين الإنجاز وفق برنامج محدد لافتاً بأن عدم دخول مولدات محطة الريان الكهربائية للخدمة خلال الفترة القادمة وخاصة مع قدوم فصل الصيف قد يفاقم مشكلة التوليد في ظل عجز واضح للمحطات الكهربائية الحكومية. وجاء هذا المشروع البالغ كلفته نحو 21 مليون و900 ألف يورو بتمويل حكومي ليعيد اصلاح وإعمار مولدات محطة الريان التي خرجت عن الخدمة بعد اندلاع حريق هائل فيها في مطلع يوليو 2010م. ويعتمد حالياً على تغطية مناطق ساحل حضرموت بخدمات الكهرباء من محطات استثمارية للقطاع الخاص عن طريق الطاقة المشتراه.