نجم المكلا-رشدي معيلي (جدة) حقق الإعلامي الواعد علاء محمد مولى الدويلة نجاحات باهرة في مركز تدريبه بمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، وكان علاء من الطلاب المتفوقين في جامعته حيث جاء في المرتبة الأولى على دفعته بقسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن. واستطاع بقلمه الصحفي المميز أن يفرض نفسه على رئيس قسم الثقافة في صحيفة عكاظ والمشرف عليه عبد الله عبيان مما حذا بالثاني أن يكلفه بحضور عدد من الفعاليات الثقافية بمنطقة جدة وتغطيتها إعلاميا ونشرها في صفحات عكاظ الورقية – ذائعة الصيت – ومن هذه الفعاليات "اثنينية عبد المقصود خوجة" الشهيرة. ومن خلال تدريبه في القسم الثقافي لأسبوعين فقط نشر له ( 10 ) مواد صحفية في الصفحات الثقافية تتوزع مابين أخبار واستطلاعات، وحضي علاء بإشادة كل زملاءه والجهات المشرفة على تدريبه في المؤسسة. وفي تصريح له، عبر علاء عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة التي وصفها بالناجحة بكل المقاييس حيث قال: " بعد شكري لله الذي وفقني في خوض هذه الفرصة التدريبية وجب علي أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لراعي العلم وقائد نهضة التعليم سعادة الشيخ المهندس عبد الله بقشان، وكذا أشكر المشرف العام على تدريب المجموعة الدكتور عبد الله بانخر الذي تعلمت منه الكثير من أخلاقيات المهنة الصحفية وروح المسئولية فكان نعم المعين والموجه ، ولم يأتي هذا النجاح إلا بدعاء الوالدين وتحفيز زملائي الأعزاء". وأضاف: " أجدها فرصة ذهبية أن أتدرب في أكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط وأن أتعلم فنون العمل الصحفي من منبعه الأصيل بقيادة نخبة من ألمع الصحفيين على رأسهم الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس التحرير الذي مهد لي وزملائي سبل التدريب في صالات التحرير بالصحيفة وإطلاعنا على خبايا وأسرار المهنة". وأرجع علاء سر نجاحه في التدريب بعكاظ لتجربته السابقة في مساهمته في تحرير صحيفة "آفاق جامعية" التي كانت تصدر عن جامعة عدن تحت إشراف الدكتور عبد الله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة . مؤكدا على أهمية استثمار مثل هذه الفرص التي من خلالها تصقل الموهبة وتُكسب الكثير من المعارف والمهارات . يذكر أن علاء مولى الدويلة سبق له وأن عمل صحافيا في مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث في عدن ومراسلا لموقع الغرباء وبعض المواقع الإلكترونية ، كما سنحت له الفرصة أثناء دراسته الجامعية التدرب في فرع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في عدن، إضافة إلى تحصله على شهادة الدبلوم في "المهارات التلفزيونية" من جامعة العلوم والتكنولوجيا. وبمثل هذه النجاحات المتميزة تفتح آفاقا كبيرة أمام الطالب الحضرمي للتدرب في أكبر المؤسسات الصحفية والإعلامية، ويبشر هذا بمستقبل واعدٍ لصحافة حضرموت واليمن بشكل عام
