مستشفي بقشان بجدة …. صرح طبي متكامل روعي فيه كافة الخدمات الطبية العالمية نجم المكلا / جدة – فادي حقان: تعد مستشفى بقشان بالمملكة العربية السعودية من أرقى المستشفيات في داخل المملكة من الناحية التطويرية والخدمية العلاجية وهي تمتلك كوادر ذات كفاءات عالية في مختلف التخصصات الطبية إضافة إلى المنظومة المتكاملة والمتطورة في المجال التقني التكنولوجي . المستشفي أنشئت في عام 1400 هجرية الموافق 1980 م لكن شهدت تطورا عبر إدخال أحدث الأجهزة لكافة الأقسام التخصصية المواكبة للطب كان في عام 1422 ه الموافق 2002 م ومن هنا كانت البداية الحقيقة والمنافسة للمستشفيات الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية وقد أثمر هذا التطور في اختيار المستشفي برنامج تطبيق معايير الجودة لمنطقة مكةالمكرمة (mrqp ) إذ تم منح شهادة الاعتراف بجودة وأمان الخدمات الطبية المقدمة وهي اليوم تسعي إلى أن تكون يفضل الله وثم بفضل الدعم الكبير والسخي التي تقدمه الأسرة الكريمة آل بقشان في خدمة المرضي والتخفيف من معاناتهم . صرحا طبيا في جميع التخصصات. وقد روعي تصميم ما هو متعارف عليه بمواصفات عالمية خاصة في انتقال المريض من قسم إلى أخر إضافة إلى سعة الغرف والمساحات التي خصصت للخدمات من مميزات وغرف تمريض وغرف علاج كما روعي أيضا في أنظمة التكيف والتهوية في أقسام المرضى المنومين وغرف العلميات بأحدث الأساليب لمنع انتشار العدوى داخل المستشفي بالإضافة الى تطوير الأجهزة والمعدات وهذا ما ساعد المستشفي على مواكبة الجديد في مجال التقنية والفندقة ونستطيع القول أن مستشفي بقشان لقي صدى واسعا في داخل المملكة وخارجها من خلال تقديم الخدمات المتميزة وتوفيره الكثير من التخصصات والأجهزة الطبية الحديثة والتي يعمل بها كوادر طبية وفنية من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى التسهيلات الكبير التي تقدمها حكومة المملكة مساهمة منها في القطاع الخاص وإشراكه في بناء التنمية وقد تم منح المستشفي شهادات دولية وسعودية نظرا ما تقدمه من خدمات جليلة لنزلائه المرضي ويتم في المستشفي استقبال المرضي من خارج المملكة وخاصة من أبناء حضرموت من خلال تدشين البرنامج المفتوح لكبار السن من أبناء هذه المحافظة المسجلين في مؤسسة أمراض القلب الخيرية برعاية ودعم سخي من رجل الخير والإحسان المهندس عبدالله احمد بقشان وتم لهم إجراء عمليات القلب كأول دفعة أضف الى ذلك الذين يأتون على نفقة رجل الخير والإحسان الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان ويعانون من مختلف الأمراض التي لا تجدلها علاج في محافظتنا هذه خدمة إنسانية جليلة تقدمها هذه الأسرة الكريمة لأبناء حضرموت استغلينا وجودنا في المملكة العربية السعودية وقمنا بزيارة لمبني المستشفي الواقع في جدة بشارع التحلية والتقينا بالأستاذ سالم باوقاد المسئول المالي الذي قام مشكورا بأخذنا في جولة لكافة أقسام المستشفي لالتقاط الصور والالتقاء بعدد من رؤساء الأقسام بالمستشفى. وكانت البداية مع الدكتور احمد حليم استشاري أشعة مدير قسم الأشعة والذي رحب بزيارتنا وتطرق في حديثه عن مستوى الخدمات التي يقدمها القسم للمرضى وقال إننا نمتلك أجهزة أشعة حديثة ومتطورة تقنيا مثل أجهزة الأشعة العادية والتنظيرية والفحص بالموجات فوق الضوئية وكذا المقطعية والفحص بالرنين المغناطيس ثم الفحص بالمسح الذري وأشار إلى أن القسم يتوفر فيه كادر جيد ذو كفاءة في مجال الأشعة على مدى الفترة المحددة للعمل في المستشفي موضحا الى عدم وجود أي صعوبات تعترض سير عمل القسم . بعد ذلك التقينا بمدير قسم المختبرات الدكتور خالد العظيم حماد طبيب استشاري ومن خلاله تعرفنا على مكونات القسم التي تتكون من وحدة أمراض الدم وحدة الكيمياء الأسيدكية ووحدة الهرمونات ووحدة المناعة الهيرولوجي ووحدة الميكرويلوجي ووحدة تحاليل الأنسجة ووحدة الفحص الميكرسكلوسي وأخيرا وحدة بنك الدم كما تطرق في حديثه إلى ما يشهده قسم المختبرات من تطورا ملحوظا يساعد على الانجاز السريع للتحاليل الطبية لدى المرضي منوها إلى أن القسم يمتلك كادر طبي مختبري فني ذات كفاءات عالية جدا ثم اتجهنا إلى قسم النساء والولادة والتقينا بالدكتور علي شكر المدير الطبي رئيس قسم النساء والولادة ومنه تعرفنا على الوحدات الخاصة بهذا القسم وما يحتويه من أجهزة متطورة وحديثة خاصة بالنساء والولادة وتجهيزها لتامين سلامة الأم ومولودها توسعة الحضانات لحديثي الولادة والخدّج كما تعرفنا على قسم الطوارئ بالمستشفي من خلال اللقاء بمدير القسم الدكتور (ظهير أنور إما) الذي اطلعنا على ما يحتويه القسم من أرقى الغرف المعقمة لإجراء العمليات وما يمتلكه القسم من أحدث الأجهزة الطبية حسب المقاييس العالمية لضمان سلامة المرضى إضافة الى الجناح الخاص بالنزلاء ممن يخضعون للعمليات ونوه الى انه تم زيادة مساحة الطوارئ إلى 380 مترا مربعا بمدخل خاص للإسعاف مع وجود غرف إنعاش لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث خلال ال24 ساعة كما تقوم المستشفي على استقبال إصابات العمل والتعاقد مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية