كنا نجتمع مع الزملاء المهتمين بالشأن الرياضي والاعلامي على منصة ملعب بارادم لمشاهدت مباريات الدوري العام إلى حين تم الاعلان عن التوقيف الملعب لاعادة تأهيله. وحين تم توقيف الملعب فعلياً لن نجتمع بعدها وكنت من المتابعين في مراحل انجاز الملعب وعلى شوق وامني النفس بأن ينهي العمل في هذا الصرح الكروي. وبعد مخاض عسير ومتابعات حثيثة تم الانجاز واقترب يوم الافتتاح وفعلاً تم الافتتاح وتأمل الشارع الرياضي في هذا المنجز خير ولكن غابت معايير التقدير من قبل القائمين على ملعب بارادم لدخول المنصة واستمر قطار الدوري العام وانا من الذين قاطعوا مشاهدة مباريات الدوري ليس لشيء وانما احتراماً لقرار الاخ رئيس فرع الاتحاد العام درويش مع العلم ان القرار خاطئ مائة في المائة وتم اعتماد دخول المنصة بمبلغ وقدره 10000 ألف ريال وكان يهدف الاخ رئيس فرع الاتحاد الساحل من ذلك القرار الحد من دخول المنصة ولكن للاسف ماشي من حمودة غزل وقريباً التقيت صديقي الذي كانت تجمعنا منصة ملعب بارادم بحكم انني صحفي وهو شخصية رياضية سألني عن اسباب غيابي عن حضور الدوري قلت: لزميلي رحمه الله عرف قدر نفسه احترمنا القرار ولكن الآخرون لم يحترموا قراراتهم. سؤال إلى رئيس فرع الاتحاد درويش سويد هل احترمت قرارك عندما اصدرت توجيهاتك بعدم دخول ملعب بارادم الا بمبلغ عشرة الف ريال وعملت به ولكن الواقع يحكى غير ذلك غابت الكوادر والشخصيات الرياضية والاعلامية والصحفيين عن المنصة وحضر الغير وعادة حليمة لعادتها القديمة.