علمت "نبأ نيوز" من مصادر نفطية أن مسئولين أمريكيين كثفوا اتصالاتهم بالحكومة اليمنية خلال الأسبوع الماضي من أجل الحصول على امتيازات استثمارية ضمن (11) قطاعاً نفطياً بحرياً ، منها (4) قطاعات في سقطرى، و(4) في خليج عدن، و(3) في البحر الأحمر. وقالت المصادر: أن وفداً اقتصادياً أمريكياً كبيراً سيصل اليمن نهاية الشهر الجاري للتفاوض بشأن عدد من القطاعات النفطية البحرية، مشيرة إلى أنه رغم إعلان عدد من الشركات العالمية رغبتها في دخول المنافسة على القطاعات البحرية، إلاّ أن هناك "حماساً شديداً، وتسابق" بين كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا لاستثمار هذه القطاعات. وقالت المصادر: أن القطاعات المتنافس عليها هي: (22 23-46-55-61-62-63-93-94-95-96)، وأنها ضمن المنافسة الدولية الرابعة التي أعلنتها الوزارة حديثاً، ضمن خطة وزارة النفط والمعادن اليمنية لتجاوز اليابسة إلى القطاعات البحرية المفتوحة، مؤكدة أن أهميتها بالنسبة لليمن تظهر بجلاء من خلال الخارطة النفطية الجديدة التي قامت الوزارة بتحديثها لترتفع من (87) إلى (100) قطاع نفطي. هذا وكان خالد محفوظ بحاح- وزير النقط والمعادن- أعلن في وقت سابق من العام الجاري بأن العام 2007م هو "عام الترويج للقطاعات البحرية"، مؤكداً «إن اليمن تمتلك ثروات بكراً تكمن في أرضها الطيبة وهو ما يبشر بمستقبل مشرق ومبشر بالخير على امتداد الوطن».
