عادة ما يكون هدف الجراح أثناء استئصال الأورام السرطانية، هو استئصال كامل الجزء المصاب بالسرطان، فالجراح هنا يحاول عدم الإبقاء على أي جزء من هذا المرض الفتاك في جسم الإنسان. فالأجزاء الصغيرة جدا للورم لا يمكن رؤيتها حتى في الأشعة الدقيقة التي تعرف بأشعة MRI، وبعد استئصال الورم، يمكن أن تظهر أورام أخرى من بقايا الأجزاء المستأصلة في وقت لاحق. بيد أن أحدث الاستكشافات في هذا الميدان، يمكن لها أن تحقق الهدف المطلوب، فيكفي حسب هذه الاختبارات أن تقوم العقرب بالمهمة المطلوبة، فالإبرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة مواد إشعاعية إلى كمية السم المحقون في موقع الإصابة، وبذلك يمكن تعقب تلك الأجزاء وإزالتها كليا قبل أن يقوم الطبيب الجراح بغلق موضع الجرح. والقضية تتعلق بوجود مادة الكلوروتوكسين أو ما يعرف ب CTX في سم العقرب، وهي مادة فعالة، واهم المناطق التي يمكن استخدام هذه المادة فيها هي المخ. ويقول العلماء أن الألبان ومنتجاتها المختلفة تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك المياه المعدنية الحاوية على عنصر الكالسيوم يوميا يخفض من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 75 في المائة. وقد تطابقت خلاصة الدراسة التي قام بها علماء فرنسيون مع دراسة اخرى قام بها علماء أمريكيون.