استنكر أبناء الجاليات والجمعيات اليمنيةالأمريكيةبالولاياتالمتحدة أسلوب التحريض والدعوات "غير المسئولة" التي تطلقها قيادات بعض الأحزاب السياسية اليمنية، وتستهدف بها مكتسبات الوطن، ووحدته، وأمنه، واستقراره، مستغلة بعض قضايا المواطنين التي هي من مهام الحكومة. وأعرب المغتربون عن ارتياحهم الكبير وسرورهم البالغ بسمعة اليمن الطيبة لدى المجتمع الدولي، وما تحقق في اليمن من إنجازات في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدين حرصهم على المشاركة في حركة الاستثمارات، من أجل دعم اقتصاد الوطن وتنميته. جاء ذلك في رسالة موجهة من قيادات الجاليات اليمنية في مختلف الولاياتالمتحدة ورؤساء الجمعيات والمؤسسات اليمنيةالأمريكية، رفعوا في مطلعها برقيات التهاني والتبريكات إلى جميع أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات أمين. وجاء في الرسالة التي استقبلتها "نبأ نيوز" عبر مدير تحريرها في متشغان: نحن المغتربون اليمنيون في الولاياتالمتحدةالأمريكية نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لكل أبناء الشعب اليمني وأرض الوطن جميعاُ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين المولى عز وجل لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية المزيد من التقدم والأزهار والأمن والسلام. وعبر المغتربون عن بالغ الفرحة والسرور بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وبذكرى أعياد الوطن سبتمبر وأكتوبر الخالدة، مؤكدين حرصهم بتقديم أحر التهاني والتبريكات للحكومة اليمنية وجميع الأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية وكافة فئات وشرائح المجتمع المدني وأبناء الشعب اليمني جميعاُ في الداخل والخارج ممثلين بفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح حفظه الله ورعاه. وعبروا في هذه المناسبة- بحسب الرسالة- عن ارتياحهم الكبير وسرورهم البالغ بسمعة اليمن الطيبة عند كل المجتمع الدولي، مؤكدين إن كل ما تنعم به اليمن اليوم من خير وسلام هو من خيرات الوحدة المباركة ومسارها الديموقراطي العظيم. وأضافوا نحن اليوم نفتخر كل الفخر ونشارك إخواننا في أرض الوطن كل الأفراح لحظة بلحظة بكل ما تحقق لليمن في عهد الرئيس علي عبد الله صالح من الانتصارات والمنجزات العظيمة التي كان أبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، كما تأسست في ظل قيادته الحكيمة أقوى لبنات البناء التنموي والديمقراطي، وأغلقت ملفات الحدود مع الجيران والأشقاء، وسجل التاريخ دوره البطولي كقائد عسكري في وجه الانفصاليين في السابع من يوليو1994م حين جابه كل محاولاتهم الخبيثة التي كانت تهدف إلى تمزيق الوطن، فأنتصر في معركة الدفاع عن الوحدة والديمقراطية، وانتصر لإرادة الشعب. كما تطرق المغتربين في هذه المناسبة إلى ذكر بعض ما تحقق لليمن في ظل القيادة الحكيمة من المنجزات أبرزها، استخرج النفط والغاز، وإعادة بناء سد مأرب، وإقامة المنطقة الحرة في عدن، وزيادة المنتجات الزراعية، وحرية الصحافة والرأي والرأي الأخر في ظل الديموقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان. وتجسيد أواصر المحبة والعلاقات الطيبة بالإخوة الأشقاء والجيران وبالمجتمع الدولي الصديق . كما كان الرئيس علي عبد الله صالح أول رئيس يمني يزور الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يكثر فيها المغتربين اليمنيين لترسيخ أواصر العلاقات بين الشعوب. وبمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر تقدم أبناء الجالية اليمنية بالتحية إلى شهداء الثورة الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الثورة والوطن ووقفوا أجلال لكل من ناضل وبذل الغالي والنفيس في سبيل الثورتين الخالدة والمجيدة سبتمبر وأكتوبر. وأضافوا المغتربون الأخ السيد الرئيس فخامة المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إننا في المهجر حريصون كل الحرص على دعم الاقتصاد الوطني وخدمة السياحة والاستثمار في أرض الوطن ودف عجلة التنمية إلى الأمام من غير تراجع ولا هون والذي من شانه أن يعود بالمصلحة العامة والأمن والاستقرار للوطن وكل شعوب المنطقة والعالم أجمع ونعلم أنه في المكان الذي تكون فيه المسئولية كبيرة وأعبائها وتبعاتها جسام ، يتأكد من خلالها صدق وعودكم وأداء واجبكم الديني والوطني أمام أبناء الشعب لتحقيق ما يتطلعون إليه من مشاريع خدمية وتنموية. وناشد المغتربون الأحزاب السياسية في البلاد إلى نبذ الخلافات والصراعات مستفيدين من كل ما يدور في العالم اليوم بسبب الحزبية والتعصب، والابتعاد عن كل ما يضر الناس ويهدد أمن وسلامة مستقبلهم مثل التحريض والهتافات غير المسئولة التي تستهدف خيرات البلاد ومكتسبات الوطن العملاق التي تتبناها جهات معارضة بقصد تثوير الشارع اليمني ضد نفسه، مستنكرين تلك الدعوات التي وجهتها بعض القيادات في اللقاء المشترك مؤخراُ وأستهدفت بالدرجة الأولى وحدة الوطن وأمن واستقرار البلاد وقد تظللوا في كل أعمالهم المخالفة بمظلة الديموقراطية والحرية واستغلوا بعض قضايا المواطنين التي هي من مهام الحكومة. وقال المغتربون: أن اليمن اليوم يتمتع بديموقراطية نموذجية ويجب الحفاظ عليها وتطويرها من خلال المشاركة الصادقة في العمل بين كل شرفاء الوطن من مختلف التوجهات وفي طريق محاربة الفساد والمفسدين بحق وحقيقه أينما كانوا في أوساط مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية. آملين منهم العمل المتواصل من أجل المصلحة العامة للوطن والمزيد من أنجاز المشاريع الخدمية للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة والتعليم والصحة وهي المشاريع التي يستطيعون من خلالها نحت أسمائهم في صفحات التاريخ لتظل بارزة وذكرى خالدة في صفحات التاريخ في أمن وسلام دائم . الجالية اليمنية في ولاية متشغان عنهم :- الأستاذ محمد سعيد عبد الله/ مسئول الجمعية اليمنيةالأمريكية الشيخ جمال علي مجلي/ مستشار المؤسسة اليمنيةالأمريكية للنشاط السياسي الأستاذ محمد أحمد الدعيس / نائب رئيس الجمعية الوطنية اليمنيةالأمريكية الدكتور خالد المسمري/ نائب رئيس المؤسسة اليمنيةالأمريكية للنشاط السياسي وشخصيات أخرى وعدد من أبناء الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة.