تعتزم ثلاث شركات كويتية، سعودية، ويمنية تنفيذ مشاريع في مجال البتروكيماويات في اليمن بتكلفة أولية تصل إلى مليار دولار. وأوضح رجل الأعمال اليمني صالح الصريمة- رئيس مجلس إدارة شركة الربع الخالي للنفط والطاقة والاستثمار اليمنية ومقرها عدن: أن شركته وشركتين خليجيتين هما شركة رابطة الكويت والخليج للمواني الدولية، وشركة مناولة الخليج السعودية، تعتزم تنفيذ مشروع في مجال البتروكيماويات في أحد المواني اليمنية، بتكلفة تصل إلى مليار دولار كمرحلة أولية. وأفاد الصريمة بأن المشروع الذي مازال في طور إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، سيخصص الأرض له من قبل الجهات المعنية في اليمن، ولفت إلى أنه تم التحدث عن المشروع الضخم مع الرئيس اليمني في وقت سابق، منوها إلى أن الرئيس رحب بتنفيذ المشروع. وأشار الصريمة إلى أن هناك استثمارات في المجال العقاري والصناعي تدرس الشركات الثلاث إقامتها في اليمن. وأضاف الصريمة أن شركته تدرس أيضا المشاركة في المجمع الصناعي للبتر وكيماويات الذي تعتزم وزارة النفط إنشاءه بمشاركة مستثمرين خليجيين بتكلفة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار في خليج عدن. وكشف ل "الاقتصادية"صالح الصريمة أن الشركات الثلاث نفسها تعتزم إدارة مواني عدن للحاويات تحت اسم شركة رابطة الكويت والخليج، في حال فازت الأخيرة بإدارة الميناء في المفاضلة التي تعتزم الإعلان عنها الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة النقل خلال الفترة المقبلة. وأضاف الصريمة أن التحالف سيكون له مردود كبير في تشغيل وتطوير ميناء عدن للحاويات، لافتا إلى أن تحالف شركة رابطة الكويت والخليج قدم عرضا هو الأفضل بين العروض المقدمة من قبل الشركات المنافسة لإدارة ميناء عدن. وفي سياق متصل علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة في وزارة النقل أن الشركات الأقوى حتى الآن هي شركة مواني دبي، وشركة رابطة الكويت والخليج، وشركة ثالثة أوروبية تم التكتم عليها من قبل المصدر.