شرع مستثمرون كويتيون، يمنيون، وهنود في إنشاء مصنع لتكرير الزيوت في العاصمة صنعاء، هو الأول من نوعه بكلفة أولية تصل إلى 1.6 مليون دولار. وأوضح صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمنية الحكومية أن المشروع يقوم بإعادة تصنيع زيوت المحركات التي تزايدت في العاصمة والمدن الأخرى. وأشار إلى أن المصنع سيساعد على التخفيف من أضرار الزيوت العادمة للبيئة التي يتم التخلص منها. وكشف المسئول اليمني ل"الاقتصادية" عن أن نسبة الجانب الكويتي في المشروع 33 في المائة، الجانب الهندي 33 في المائة، الجانب اليمني 34 في المائة.لافتا إلى أن المشروع سجل رسميا في هيئة الاستثمار خلال الأيام الماضية. وبدأ الشركاء في إنشاء شركة أطلق عليها شركة جلوبال لبركنتس المحدودة (تحت التأسيس) تسهم في تصدير، وتوزع المنتجات، وسيشتغل المصنع الجديد والشركة قرابة ال50 عاما، وتصل كلفة المرحلة الأولى من المشروع 1.6 مليون دولار. وعلمت "الاقتصادية" من مصدر مطلع في الشركة الجديدة أن هناك مصانع أخرى تدرس الشركة إقامتها في المجال نفسه سيتم الإعلان عنها. ويعد هذا المشروع الأول منذ عام 2006، من المشاريع التي يستثمر فيها مستثمرون كويتيون في اليمن، ويبدؤون في تنفيذه، بعد تسجيله رسميا, حيث إن هناك الكثير من المستثمرين الكويتيين الذين أبدوا رغباتهم في الاستثمار في مجالات عقارية، سياحية، وصناعية غير أنهم لم يبدأوا في تنفيذها. ولم يسجلوها رسميا، حيث من المقرر أن يسجلوها خلال العام الحالي 2008. وحسب إحصائية الهيئة العامة للاستثمار فإن المشاريع الكويتية التي سجلت في الهيئة منذ منتصف التسعينيات ارتفعت من ثمانية مشاريع إلى عشرة مشاريع في 2007، منها دخول الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار بنحو 12 في المائة من أسهم شركة"الدار السعودية" لتشغيل المشغل الثالث للهاتف النقال "هيتس يونيتل"التي تصل كلفتها الاستثمارية 300 مليون دولار في 2006م.