يقيم المعهد الديمقراطي الوطني ( NDI ) خلال الفترة (30 – 31) يناير الجاري مؤتمرا حول الانظمة السياسية تحت ظل الديمقراطيات يشارك فيه أكاديميون، وممثلو منظمات المجتمع المدني، وعدد من قادة الفكر والنشطاء السياسيون، وممثلو المنظمات الدولية والسفارات الممثلة في اليمن، لمناقشة الجوانب المختلفة لنظامي الحكم الرئاسي والبرلماني. واشار السيد بيتر ديمتروف- المدير المقيم للمعهد باليمن، في تصريح صحافي- إلى أن "الانتقال نحو النظام الرئاسي يعد من أهم نقاط التعديلات الدستورية والقانونية التي أعلن عنها الرئيس علي عبد الله صالح والتي قد تترك اثراً محتملا على شكل النظام السياسي، وفي هذا السياق، من المهم ان نناقش أهم الجوانب لبيئة اليمن السياسية بما في ذلك القبائل، الاعلام، القضاء، والبرلمان على ضوء النظامين الرئاسي والبرلماني". من جهته، قال السيد مراد ظافر، نائب المدير المقيم للمعهد: "يسرنا أن نظيف ما بوسعنا الى المناقشات الجارية في اليمن بخصوص الصورة المستقبلية للنظام السياسي، وبينما يجب اقتراح حلول واضحة في اليمن، يجب على أي مناقشات ان تأخذ في الاعتبار تجارب البلدان الاخرى والدروس المستفادة لتلك البلدان أثناء قيامها بعمليات مشابهه. وسيهدف المؤتمر الى ضمان أن التعديلات التي يتم تبنيها تسفر عن نظام حكم جيد يمكن مقارنته بأي انظمة اخرى على المستوى الاقليمي في جميع انحاء العالم". ودعا المعهد جميع الصحفيين لحضور المؤتمر الذي سيديره الدكتور وسام سعاده، أحد خبراء الانظمة السياسية المعروفين في بيروت، مشيراً الى أن المؤتمر سيتخلله بعض الكلمات لاكاديميين من جامعة صنعاء، بالاضافة الى شخصيات اخرى مميزة.