شكل تساقط الشعر هماً من هموم النساء، لا سيما عندما يتحول الى مشكلة مستعصية. ويوضح مصففوا الشعر ، أن أسباب تساقط الشعر عديدة، ولكل حالة علاجها. قد يعود السبب الى إتباع المرأة نظاماً غذائياً لتخفيف وزنها بطريقة غير صحية، وإلى تغير بعض هورمونات الحديد في الجسم، ويظهر الأمر في هذه الحالة على الأظافر أيضا. وأضافوا أن المرأة تتعرض لتساقط الشعر بعد الولادة، أو نتيجة حالات التوتر والخوف، أو اثر عملية جراحية. وقد يتأثر الشعر أحيانا من نوعية صبغة التلوين ونسبة الأوكسجين القوية على بصلة الشعر، كما أن بعض الحالات الوهمية تصيب المرأة التي تبالغ في غسل شعرها أكثر من مرتين في الأسبوع ما يدفعها الى الظن أن نسبة التساقط العادية ارتفعت، في حين إن الأمر عادي ولا يتجاوز التساقط الطبيعي. أن لكل حالة علاجها.. بعض هذه الحالات تستوجب استشارة طبيب وإجراء فحوص تحليلية ومخبريه وأدوية وفيتامينات، وبعضها يستوجب التنسيق مع مصمم الشعر لإجراء اللازم، أما في حالة الولادة، فالمفروض أن يعود الشعر الى طبيعته بعد فترة. وإذا تعذر ذلك يمكن الاستعانة ببعض أنواع الفيتامين المرتكز على الكالسيوم والحديد للتعويض. وفي الحالات الوراثية يصعب العلاج ويستحسن الاكتفاء ببعض الأدوية التي تحافظ على الشعر الموجود وتحول دون تفاقم حالة التساقط، لتبقى عملية زراعة الشعر التي يفترض أن يتولاها طبيب اختصاصي حلا مطروحا للراغبين. ويقترح الاختصاصيون في هذه الحالات: اللجوء إلى تقنية Extension، أي خياطة خصل إضافية تعطي الانطباع بأن الشعر كثيف أو طويل. ويؤكد و إن هذه التقنية لا تسبب تساقط الشعر إذا أنجزت بطريقة جيدة وعلى يد مصفف ماهر. الحذر من تمليس الشعر لان المواد الكيماوية التي تستخدم لهذا الغرض، تضر بجلدة الرأس. تجنب تغيير لون الشعر المصبوغ من درجة داكنة جدا الى درجة فاتحة جدا، لأن هذا يؤدي إلى احتراقه عند الأطراف أو الجذور وتكون النتيجة إرهاقه و تساقطه. الابتعاد عن استعمال المجفف الكهربائي على طريقة «البروشينغ» في حالة تساقط الشعر الوراثي، والاعتماد، في المقابل، على الطريقة التقليدية، التي تعتمد على لف الشعر بال «رولو» والجلوس تحت سيشوار بحرارة معتدلة. الاعتماد على مجموعة من الفيتامينات المرتكزة على الحديد والكالسيوم، إضافة الى الأغذية الغنية بهذين العنصرين. اختيار شامبو بنوعية جيدة وملائمة لنوعية الشعر، بغض النظر عن الثمن، ومن الأفضل أن يكون بتركيبة نباتية مغذية وخالية قدر الإمكان من المواد الكيميائية. غسل الشعر بالمياه العذبة، إن أمكن، لأن المياه الكلسية تساهم في جفاف البشرة وتساقط الشعر. إذا كان الشعر من النوع الدهني، فيجب عدم تركه إلى حين يصبح «مزيتا» بشكل واضح، لأن ذلك يسرع من تساقطه. الابتعاد عن بعض الوصفات الشعبية، وتحديدا ما يعرف بحمام زيت الزيتون إذا كان مصبوغا، لأن الحامض الذي يحويه يؤدي الى تساقطه.