* إنفصاليون وألد أعداء الرئيس يرأسون مراكز إعلامية حكومية في الخارج. * وزارة الإعلام تتحدث عن مراكز إعلامية على الورق. * وزارة المغتربين تتحدث عن نشاط مراكز إعلامية مقفلة • الوزير السابق في يوليو 2003م أجرت صحيفة 26سبتمبر في العدد رقم 1081حواراً شاملاً مع الاخ الاستاذ حسين العواضي- وزير الإعلام السابق- وطرح الزميل عبد الولي المذابي سؤاله رقم 6 ونصه: "نفتقد إلى صحيفة دولية تنقل وجهة النظر اليمنية إلى الخارج.. والاعتماد ينصب على أنصار اليمن في الخارج .. إلى متى؟ يومها- قبل حوالي 5 سنوات- أجاب الاخ الوزير العواضي: "هذا صحيح تماماً، وقد بدأنا بتكوين بنية أساسية لهذا المشروع من خلال إيجاد مراكز إعلامية في الخارج، ومن مهام هذه المراكز في المستقبل إصدار صحيفة دولية، يحررها فريق من الصحفيين المتميزين داخل اليمن ومن كوادر المراكز الإعلامية. وهذه المراكز تصدر الآن نشرات ومجلات دورية، وتقيم معارض تقدم اليمن إلى الإعلام الخارجي، وربما أن المتابع من الداخل لا يحس بما يتحقق في الخارج" . • نحن في الخارج الاخ وزير الإعلام السابق الاستاذ حسين العواضي يعتقد أن المتابعين من الداخل لا يعرفون شيئاً عن كل ما تحققه الوزارة والمراكز الإعلامية في الخارج، ولكنه لم يحدد موعد إطلاق المركبات الفضائية التابعة لكل من تلك المراكز، كوننا ما زلنا في الخارج وكان بوسعنا رؤيتها لو كانت موجودة..! • وقفة تآمل خمس سنوات مضت على تلك التصريحات، ونحن واقفون نترقب الحصول على نسخة واحدة من تلك النشرات والمطبوعات والمجلات والصحف الوهمية، أو حتى نرى يوماً معرضاً أو ملتقى بسيط يقدم اليمن إلى الإعلام الخارجي! ولم نر حتى مكاتب أو شعارات لاي مركز إعلامي يمني أمريكي.. فكل ما يقام هنا في أمريكا من أنشطة يقوم به المغتربون، وعلى نفقاتهم الخاصة، لأنهم لا يجدون أجهزة "دولة" تكترث لشيء من هذا القبيل! • الوزير الحالي الاخ معالي وزير الإعلام الحالي الأستاذ حسن أحمد الموزي، إسمح لنا في "نبأ نيوز" اليوم أن نتقدم لك بالسؤال نفسه رقم "6"، ونطلب من سيادتكم الإجابة عليه، فهل من تبدل لما كان عليه الحال قبل خمس أو ست سنوات!؟ وهل ثمة من أخبركم بعدد المطبوعات التي يوزعها أعداء الوطن في الخارج بصورة دورية؟ • دعونا نعرض بعض الحقائق: ان الاخوان في وزارة الإعلام قاموا بتوظيف المدعو "فتحي القطاع" رئيساً للمركز الإعلامي اليمني الكندي (حسب موقع وزارة الإعلام http://www.infoyemen.net/)، في حين أن هذا الشخص يعتبر من أنشط المعارضين في الخارج، وأكثرهم عداوة للرئيس علي عبد الله صالح، وله علاقة قوية بقيادات المعارضة الانفصاليين في بريطانياوكنداوأمريكا، وقد أقسم في 2005م لموقع "التغيير نت" بالله العظيم أنه عار على أي شخص ينادي رئيس اليمن بفخامة المشير (انقر لزيارة المصدر) http://www.al-tagheer.com/news/ye.php?yemen=news&sid=759 وبدلاُ من أن يقوم الاخ الصحفي والإعلامي فتحي القطاع- مدير مركز الإعلام اليمني الكندي- بمهمته التي حملها عن وزارة الإعلام وينقل للمجتمع الدولي الإنجازات الوطنية للأخ رئيس الجمهورية، ومبادراته الخلاَّقة إقليمياً وعربياً ودولياً، وسجاياه المحمودة، ويدافع عن اليمن- وطناً وحضارة- في المجتمع الدولي، ويبحث عن أصدقاء آخرين لليمن وعلاقة أقوى بالعالم الاخر- كما كان متوقعاً لمن يشغل هذه الوظيفة- عمل الاخ فتحي مدير مركز الاعلام اليمني الكندي على العكس تماماُ. فقط طالب القطاع من المجتمع الدولي إيقاف ومنع كل المساعدات المالية والمعونات عن اليمن وحجبها حتى يتنازل علي عبد الله صالح من السلطة. وفوق هذا كله طالب مدير المركز الاعلامي المانحين- وبجنبه عدد من المعارضين اليمنيين في الخارج مثل عبد الله سلام الحكيمي، ويحي الحوثي، ومحمد نعمان وفاروق حمزه، وعمر الضبياني- بأيقاف كل المساعدات ومنعها عن اليمن لأنه لا يستحقها والمؤتمر الشعبي وعلي عبد الله صالح يحكمها.. (انقر لزيارة المصدر) http://yemenhurr.net/modules.php?name=News&file=article&sid=940 مندوب وزارة الاعلام في كندا ظل دائماُ يظهر إسمه في كل البيانات والمناشدات بأسم المعارضة في الخارج في أدنى القائمة، وهو ما جعلني أثق بأنه هو الشخص نفسه كاتب المعارضة في بريطانياوكنداوأمريكا لاننا اليمنيين نتعامل مع أصدقائنا بحياء كبير إلى درجة ان الذي يكتب الرسالة باسم الجميع يضع إسمه الاخير احتراماُ للاخرين الموجودة أسمائهم في الرسالة وهذا ما جعل الاخ فتحي يضع اسمه دائماُ آخر الأسماء لأنه أعلامي ويعرف كيف ينظم الرسائل. • المستفيدون من تلك المراكز إذن سفير وزارة الإعلام اليمني في كندا ليس مجرد معارض بل أكثر من ذلك ووزارة الإعلام لم تتابع أخباره طيلة أكثر من 6 سنوات، وما زالت الوزارة إلى اليوم محتفظة بأسمه في موقعها الأكتروني كمدير للمركز، ولم تدرك إن كل المبالغ التي تصرف له من أجل خدمات المركز الاعلامي تصرف من أجل أشياء أخرى تضر بالوطن والحكومة اليمنية، ولم يلتمس أبناء جالية اليمن في كندا أي نشاط يذكر أو حتى صحيفة أو مطوية- كما قال الاخ الوزير السابق. حقيقة أخرى بإستطاعتنا جميعاُ كشفها، حيث والاخوه الوزراء قد تحدثوا في حوارهم السابق لصحيفة 26 سبتمبر عن هذه المراكز التي تصدر من ذلك الحين وإلى اليوم نشرات ومجلات دورية، وتقيم معارض تقدم اليمن إلى الإعلام الخارجي.. فأين كل ما تحدقثوا عنه من أرض الواقع!؟ إذ نحن لم نلمس هذا في الخارج، الأمر الذي يجعلنا نجزم بأن كل ما ينفق من خزينة الدولة لمثل هذه المراكز يذهب لصالح أشخاص مستفيدين من تلك المراكز، ولصالح بطالة يتم حشرها تحت تلك اليافطات.. فإذا كان مراسلو "نبأ نيوز" في الخارج قد رفدوا الإعلام اليمني في الداخل بمئات التقارير والمواد الخبرية في أقل من عام، فكم عدد التقارير والأخبار التي سجلها كلاُ من المراكز الأعلامية اليمنية في أمريكاوكندا وأوربا وأفريقيا وآسيا ممن تصرف بأسمائهم مئات الملايين بدعوى صورة اليمن في الخارج!؟ فهل بوسع أحد تصفح "نادي المغتربين" في "نبأ نيوز"، وتوجيه السؤال: أين هذه الانشطة والأحداث من الإعلام الرسمي؟ أين موقع المراكز الاعلامية بينها؟ أين سياسة الوزارة من توجيهات رئيس الجمهورية التي شدد فيها بضرورة الاهتمام بالمغتربين؟ أما وزارة شئون المغتربين فقد أعترفت لنا بأن المركز الإعلامي اليمني الأمريكي قام بجهود مغتربين من أبناء الجالية. ونحن نعرف أن المركز قد توقف منذ سنوات، خصوصاُ بعد عودة الاخ محمد الماوري إلى أرض الوطن، وأنشغاله في عمله الجديد في مبنى وزارة المغتربين بصنعاء منذ أكثر من عامين. وسبق أن أكدت الوزارة لنا أنها لن تشرف على مثل هذه المراكز الإعلامية في الخارج. ولمن لا يعلم فإن المراكز الإعلامية اليمنية في الخارج موزعة على النحو التالي: • المركز الإعلامي في القاهرة - جمهورية مصر العربية • المركز الإعلامي في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية • المركز الإعلامي في لندن - المملكة المتحدة • المركز الإعلامي في باريس - جمهورية فرنسا • المركز الإعلامي في نيويورك - الولاياتالمتحدةالأمريكية • المركز الإعلامي في كندا - مدير المركز: فتحي القطاع • أدبيات وزارة الاعلام وبحسب أدبيات وزارة الإعلام فإن من مهام وأهداف المراكز الإعلامية في الخارج التالي: - توضيح سياسة بلادنا الداخلية والخارجية وتفسير أي لبس أو غموض- التصدي لحملات الدعاية والتشويه التي يشنها أعداء اليمن- كسب مناصرة الرأي العام لخط مسار بلادنا السياسي والديمقراطي والاقتصادي والثقافي- تفنيد الدعايات المضادة التي يبثها أعداء الوحدة - التعريف بالإنجازات الوطنية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ومبادراته الخلاَّقة إقليمياً وعربياً ودولياً، وسجاياه المحمودة وعلاقاته السامية مع الأصدقاء والخصوم - الترويج لمنجزات بلادنا في مجالات حقوق الإنسان - التعريف بوجه اليمن المشرق حاضراً وحضارة - تعزيز احترام الرأي العام الخارجي لثقافة بلادنا وشعبنا - تسويق العادات والقيم التي يتميز بها شعبنا- التعريف بإنجازات شعبنا في مجالات الثقافة، والعلم والمعرفة والفنون- تزويد الباحثين والدارسين بمعلومات عن اليمن وتطورها- إقامة علاقات مع مؤسسات الإعلام المختلفة في بلد الاعتماد، وتزويدها بشكل مستمر بالصحف والمجلات والدوريات والمواقع اليمنية على شبكة الإنترنت وأشرطة الفيديو والملصقات والمعلومات- المتابعة المستمرة لما تكتبه وتذيعه وسائل الإعلام الأجنبية فيما يخص الشأن اليمني وتحليله وتصحيحه في حالة مجافاته للواقع بالمعلومات والصور والأرقام مع الداخل بتقارير مستمرة عن ذلك- إقامة معارض فنية وثقافية متنقلة تعكس المستوى الثقافي والحضاري لليمن- تنشيط وتفعيل وتحديث الاتفاقيات الإعلامية الموقعة بين اليمن وبعض الدول التي من شأنها تسهيل عمل المراكز الإعلامية ومنح فرص التدريب والتأهيل للعاملين في المجال الإعلامي- الإعداد والتدريب للقاءات صحفية وتلفزيونية لمسئولين يمنيين كبار وشخصيات اعتبارية وثقافية. وعلى تلك المراكز في الخارج أن تقوم على الاقل بالأنشطة التالية: إقامة محاضرات في صميم الأهداف المحددة - عرض أفلام تعريفية وسياحية، تطلع المتلقي على حضارة اليمن، ومناظرها السياحية - إصدار مطبوعات (صحف- مجلات- نشرات- بروشورات- ملصقات) تقدم صورة عن اليمن في عدد من المجالات - توفير وحدة معلومات متكاملة تساعد على رفد الباحثين المهتمين- من خلال ربطها بمراكز المعلومات في الداخل، وبالبيانات والإحصائيات اللازمة - تحويل المراكز إلى أندية إعلامية وثقافية لأبناء الجالية اليمنية في مناطق أنشأتها كجسر يربط أبناء الوطن الواحد بوطنهم. والآن نتوجه للجميع بالسؤال: يا ترى هل صحيح أن هذه المراكز الإعلامية تقوم بتلك الوظائف في الخارج!؟ سنترك الجواب لكل من يعنيه الأمر، وللرأي العام، وفي المقدمة الأخوة المغتربين..!!