يسعى المركز اليمني الكندي للإعلام والثقافة بكندا إلى إنشاء أول ناديمني، مكون من أبناء الجاليةاليمنية ويستوعب اهتماماتهم ويتقاسمون فيه حنينهم إلى الوطن من خلال لقاءا تهم الثقافية وإحياء للفعاليات الوطنية . كما يعكف المركز على المساعدة في إنتاج فيلم عن الهجرة في اليمن بالتعاون مع وزارة التراث الكندي، يتولى إعداد النص والإخراج المخرجة والإعلامية اليمنية الأخت خديجة السلامي المستشارة الثقافية بسفارتنا بباريس بالتعاون مع المخرج الكندي اليان سانت هيلير . وينشط المركز في التعريف بالحضارة اليمنية والتراث التاريخي لليمن من خلال إعداد شريط فيديو عن اليمن تاريخ وحضارة بمساعدة الإخوة في سفارة بلادنافي أوتاوا . وأهدى المعرض عددا من الأشرطةالتوثيقية الخاصة بالمقومات التاريخية والسياحية التي تتميز بها اليمن، للإخوة المغتربين والباحثين في عمق التاريخ والمنقبين عن الحضارة اليمنية، فيما أوجز المركز رحلة التاريخ اليمني السياسي في صفحات /تاريخ العربية السعيدة السياسي والنضالي/ فضلا عن نبذه تعريفية عن الرؤساء الذين تولوا قيادة اليمن ورسموا معالم نموه، وحظي الموضوع باهتمام الصحف الكندية ووجد طريقه للنشر على صفحاتها. إلى ذلك، تنوعت أنشطة المركز من خلال المشاركة في مهرجان العالم العربي الثاني الذي أقيم في مدينة مونتريال الكندية في نوفمبر 2001م كما قام المركز بالتعاون مع بعض فعاليات الجالية اليمنية والسفارة بإقامة المهرجان اليمني الأول في شهر يونيو 2002م. ويطمح المركز إلى طباعة كتاب وثائقي عن اليمن مترجم بثلاث لغات /العربية والإنجليزية والفرنسية/.. كما يجاور كتاب الطاغية والشهيد للكاتب / محمدالشعيبي الكتب الكندية المتنوعة في المكتبة المركزية الكندية،ويمثل مع راوية/ركام وزهر/ للمؤلف يحي الإرياني و/قصص وأساطير يمنية/ ومجموعة قصص قصيرة للكاتبة نادية الكوكباني /حكاية تاريخ وأسطورة وطن/ في المكتبة الكندية. وقاسم المركز الجاليات العربية همومها، وقدم مهرجان الشهيد في شهر يوليو الماضي لأول مرة العمل الغنائي /جنين/ لمجموعة من الفنانين الكنديين من أصل عربي، وقام المركز بإنتاجه على اسطوانة /سي دي/ وتوزيعه على وزراء الإعلام والثقافة في اليمن، لبنان، سوريا، ليبيا وعبرهم إلى وسائل الإعلام في بلدانهم وإلى عدد من الصحف والمجلات و الفضائيات العربية. كما يسعى المركز اليمني الكندي للإعلام والثقافة إلى إحياء أول حفل فني غنائي في كندا يقيمه الفنان احمد فتحي مع فرقته الفنية ليغوص مع الجاليةاليمنية وضيوف المركز في عمق الذاكرة وينقب في تراثها ويتنقل معهم في أزقة التاريخ وذكريات الوطن. يذكر، إن المركزاليمني الكندي للإعلام والثقافة ، إضافة إلى صحيفة /العربية السعيدة الصادرة عنه، تم تأسيسه كمركز تطوعي في أكتوبر 1999. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)