إستشهد صباح يوم الجمعة السائق الشخصي لقائد معسكر نجدة محافظة ذمار عبد الله حسين راجح- وهو أحد أبناء محافظة حجة- خلال مواجهات مسلحة بين الأجهزة الأمنية وجماعات قبلية مسلحة تابعة للشيخ حسين المقدشي، إبن عم محافظ صنعاء علي محمد المقدشي. وأكدت مصادر مطلعة ل"نبأ نيوز": أن حشوداً أمنية كثيفة تستعد حالياً للانقضاض على المنطقة حال انتهاء المهلة الممنوحة للمقادشة، وقدرها 48 ساعة، في حالة عدم تسليم الجناة الذين قتلوا سائق النجدة. وافادت المصادر: أن المواجهات اندلعت فجر يوم الجمعة على خلفية قيام الشيخ حسين المقدشي وجماعات مسلحة بأعمال تقطع لسيارات الدولة، واختطاف طقم عسكري مسلح وإيصاله الى قبيلة المقادشة، رداً على قيام الأجهزة الأمنية باحتجاز سيارة نجل الشيخ حسين المقدشي، المدعو (محمد) بسبب مخالفة أمنية. وعندما توجهت حملة أمنية إلى تلك الجهات لاسترداد الطقم قاومتها الجماعات المسلحة التابعة للشيخ المقدشي، ودارت بين الطرفين معركة ضارية استمرت زهاء الساعة، سقط على أثرها سائق قائد شرطة النجدة، وتوقفت المعركة بعد تدخل شخصيات متنفذة للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح. وفي الوقت الذي عبرت بعض الشخصيات من أبناء قبيلة المقادشة عن إستيائها من ذلك العمل المشين، واستنكروا تلك الاعمال التي يمارسها الشيخ حسين المقدشي وجماعته، ثم تعود اساءتها على أبناء قبيلة المقادشة جميعاً، فإنهم استغربوا وقوف إبن عمه علي محمد المقدشي محافظ صنعاء مكتوف الأيدي حيال تفاقم الوضع الامني الذي ينذر بعواقب وخيمة إن تعنت الشيخ حسين المقدشي بموقفه ورفض تسليم القتلة.