قام مواطنون ومعهم قبائل من مديرية عنس في ذمارجنوب العاصمة صنعاء برفع الحواجز الحديدية التي نصبوها السبت وسط الشارع الرئيسي بالمدينة بغرض قطع طريق السير وسط المدينة ومنعوا مرور السيارات والباصات على خلفية مقتل شخص واصابة 4 اخرين كانوا من المارة في الشارع اثناء اشتباك مسلح للمقادشه وقع السبت وسط المدينة. وكان المواطنون الذين قاموا بقطع الطريق قد توعدوا بعدم فتح الطريق حتى يقوم الامن بإلقاء القبض على الجناة (حسين المقدشي _علي احمد صلاح المقدشي) وقد عملوا حواجز وسط الطريق مكان الحادث في شارع رداع ومنعوا مرور أي سيارة من هناك وستمر قطع الخط الرئيسي للسيارات , من جولة أبو صدام حتى جولة المواصلات ولمدة ,3ايام . وفي تصعيد للقضية على خلفية مقتل الطفل الوشلي الجمعة الماضية تبعه مقتل شخص واصابة 4 اخرين يوم السبت برصاص قبائل من المقادشه تتنازع فيما بينها على مشاكل وخلافات ثائريه. وقالت مصادر مطلعة ل " التغيير" أن أهالي القتلى أعطوا محافظ ذمار "يحي العمري " مدة 24 ساعة لإلقاء القبض على الجناة مالم فسوف يتخذون اجراءات تكفلهم اخذ حقهم بأنفسهم من الجناة بما يكفل أمن وسلامة سكان ذمار والوافدين حسب الرسالة التي وجهها اهالي القتلى والمصابين. وقالت الرسالة "اذا كنتم (المحافظ) عاجزين عن تقديم حسين المقدشي وعلي أحمد صلاح للعدالة خلال 24ساعة فسوف نتخذ الاجراءات القانونية التي كفل لها الدستور والقانون لأخذ حقنا بأنفسنا بما يكفل أمن وسلامة سكان ذمار والوافدين" . وقالت مصادر أمنيه أن مدير الامن التزم اليوم لأهالي القتلى بأن قوات الامن سوف تقوم بإلقاء القبض على المقادشة وزاد " بأن الجناة يتبعون شخصيات نافذة في الدولة) وطلب اعطى الامن 3 ايام حتى يتسنى لها القبض على الجناة . على أثره تم رفع الحواجز وسمح بمرور السيارات ويترقب الاهالي وعود الامن حيث تعيش المدينة في ظل انفلات أمني مخيف.