إستنكر الطلاب اليمنيين الدارسين بماليزيا ما يقوم به طلاب يمنيون- ينتمون الى حزب التجمع اليمني للاصلاح- تحت مسمى كيان طلابي إبتدعوه، ويدعي وصايته على بقية الطلاب اليمنيين، وسعوا من خلاله إلى إثارة الفوضى والشغب أمام مبنى السفارة اليمنية في كووالالمبور، وتحريض الطلاب الجدد على الإعتصامات والإساءة لسمعة اليمن. وكشف الدكتور عدنان الصنوي- المستشار الأكاديمي بالملحقية الثقافية بماليزيا- ل"نبأ نيوز" عن قيام مجموعة من الطلاب خلال الأسبوع الماضي وبدوافع سياسية على التعامل بأسلوب "الفتوات" مع أحد موظفي السفارة لإثارة الفوضى، مؤكداً ان الملحقية الثقافية تتعامل بشفافية، وبأسلوب راقي في خدمة الطلاب من أجل توفير البيئة العلمية المناسبة لهم. من جهتهم، أصدر طلاب الدفعة الجديدة 2008 المبتعثين الى ماليزيا بياناً- تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه- عبروا فيه عن أسفهم أزاء ما قام به أفراد من الطلاب محسوبين على أنفسهم وأحزابهم، حيث أقدموا- وهم لا يتجاوزون (9-10) طالباً- على إثارة الفوضى والشغب، والتلفظ بما لا يليق أمام مبنى السفارة اليمنية بكوالالمبور، مستغلين بذلك إسم جميع طلاب الدفعة الجديدة في بيانات نشرتها صحف محلية يمنية في مقدمتها صحيفة (الايام). وقال الطلاب: إننا في الوقت الذي نعلن براءتنا من مثل هذه التصرفات الموجهة من قبل قوى تخدم مصالحها السياسية، نتقدم بالشكر الجزيل للسفارة والملحقية الثقافية على حسن التعامل مع هؤلاء الطلاب، والتجاوب بصدر رحب، رغم ركوبهم موجة إثارة الفوضى المفتعلة. وأضافوا: أننا ننتهز الفرصة من خلال هذا البيان الصحفي لنطمئن أهلنا في اليمن بأننا في أتم صحة وعافية، وأن السفارة والملحقية اليمنية في ماليزيا لم تأل جهداً في تلمس همومنا وأوضاعنا ماديا وعلميا، حيث اقرضتنا الملحقية مبالغا تصل الى مائتي دولار اميركي لحين استلام مخصصات الربع الاول باذن اللة تعالى. وأشاروا إلى أن السفارة ممثلة بسعادة السفير عبد الله المنتصر وكذا المستشار الثقافي سلطان الشعيبي والمستشارين المساعدين الدكتور عدنان الصنوي و الأستاذ نصر الشوافي، تعاملوا معهم كطلاب دفعة جديدة بروح المسئولية، الامر الذي خلف ارتياحا كبيرا في نفسيات الطلبة الجدد.