أخفقت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الثلاثاء في تجميع حشد تضامني مع الفنان فهد القرني وبقية المعتقلين لدى الجهات الامنية، ممن تتهمهم السلطات بالوقوف وراء اعمال تخريبية أو تحريضية على الشغب. وفيما إنفرد علم التجمع اليمني للاصلاح في الساحة وغابت بقية أعلام المشترك، فقد غابت أيضاً جميع قيادات اللقاء المشترك عن الفعالية، باستثناء السيدة توكل كرمان– عضو مجلس شورى الاصلاح- التي قدمت إلى ساحة الديمقراطية مع عدد من الشباب المتضامين، كما وصل في اللحظات الأخيرة من الفعالية النائب الاصلاحي فؤاد دحابه. الفعالية الاحتجاجية التي نظمها مشترك أمانة العاصمة، شهدت قيام مجموعة من الشباب تقديم فقرات غنائية، وقصائد شعرية، كما تم توزيع بيان (صادر عن الاعتصام التضامني مع المعتقلين السياسيين بساحة الحرية)- طبقاً للعنوان الذي توسم به البيان- وموقع من إعلامية اللقاء المشترك، في الوقت الذي غاب إعلاميو معظم وسائل إعلام المشترك أيضاً عن تغطية الفعالية، لتبدو الفعالية كما لو أنها تحصيل حاصل لتسجيل موقف ما لا أكثر. وقال البيان "أن ما قامت به السلطة من حملة اعتقالات واسعة في عدد من محافظات الجمهورية ضد ناشطين سياسيين من قادة حركة الاحتجاج السلمي، وتهديدات طالت إعلاميين وحقوقيين وتضييق على حرية الرأي ليعبر عن العقلية الشمولية التي تتعامل بها السلطة مع المخالفين في الرأي". وأوضح أن الغرض من هذه الفعالية هو التضامن مع "قيادات النضال السلمي" وآخرهم الفنان فهد القرني- وهو من أعضاتء تجمع الاصلاح- ولمطالبة السلطة ب"الكف عن صب الزيت على النار، ومواجهة الاحتجاجات بالقمع". ودعا البيان إلى إطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء قرار وزارة الاعلام بإلغاء ترخيص صحيفة "الوسط"، والكف عن تهديد الاعلاميات الناشطات، وخص بالذذكر السيدة توكل كرمان والسيدة نبيلة الحكيمي.