تزامنا مع احتفالات اليمن بالعيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية المباركة وتحت شعار (الشباب قادة التغيير)، تم اليوم بقاعة المركز الثقافي بمحافظة الضالع تدشين منتدى الضالع التنموي لبناء القدرات الشبابية، بحضور جمع غفير من شباب محافظة الضالع ومشاركة من شباب محافظات لحجوعدن وذمار وبحضور شعبي ورسمي كبير. وكان على رئس الحضور الدكتور يحيى الشعيبي واللواء علي قاسم طالب والاستاذ معمر الارياني والشيخ عبد الله الحدي وكيل مساعد محافظة الضالع والاستاذ فضل الشاعري وكيل مساعد محافظة الضالع رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة وعدد من مسئولي السلطة التنفيذية بالمحافظة والقيادات الحزبية والمثقفين والقطاع النسائي. وفي حفل التدشين الذي بدأ بايات من كتاب الله الكريم القى علي فضل الظاهري- رئيس المنتدى كلمة رحب فيها بالحاضرين وشكر جهود الذين اسهموا ودعموا وتعاونوا حتى وصل المنتدى الى مرحلة التدشين وعلى رأسهم قيادة المحافظة والاستاذ معمر الارياني- وكيل اول وزارة الشباب رئيس اتحاد شباب اليمن المظلة التي يستظل بها كل الشباب في الوطن. وقال: نعاهد الله ثم الوطن والقائد على السير في طريق بناء الوطن والحفاظ على وحدته وكافة منجزاته ومكاسبه وامنه واستقراره، ونقول للجميع ان شباب الضالع هم شباب مليئين بالوطنية لاتؤثر فيهم الزوابع لانهم جيل وحدوي تربى على الوحدة وتنسم هوائها النقي وسيظل محافظا عليها وهذا عهدا منا نحن شباب المنتدى. والقى بساط علي محسن- نائب رئيس المنتدى كلمة اوضح من خلالها اهداف الملتقى وبرامجه، ثم القى الاستاذ سالم الحالمي مدير مكتب الثقافة بالمحافظة كلمة اللجنة المشرفة على المنتدى وتحدث من خلالها عن دور الشباب في النهوض بالامة وانهم من يعول عليهم الوطن في بناء مستقبل مليء بالخير والعطاء باذن الله تعالى. والقيت قصيدة شعرية للشاب فتحي المحقني وقدمت فرقة منتدى عدن المسرحية اسكتش فكاهي معبر نال اعجاب الحضور، كما القيت كلمة عن الشباب المشارك من محافظة عدن القاها الشاب علاء بدر جدد فيها عهد الشباب بالوفاء والولاء لهذا الوطن وقيادته ووحدته وامنه واستقراره وقال ابناء الوحدة جنود للوحدة ومن يقول عن الشباب غير ذلك فهو واهم، شاكرا الدور البارز الذي يلعبه الاستاذ معمر الارياني في توحيد الشباب وجمعهم من خلال العديد من الفعاليات تحت مظلة اتحاد شباب اليمن. وبعد ذلك القيت قصائد شعرية من قبل سعيد عبد ربه قاسم من محافظة لحج و جعفر قاسم الشاعري و عبير العولقي. وألقى الاستاذ معمر الارياني كلمة رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على حضورهم وتعاونهم ورفع باسم شباب اليمن التهاني والتبريكات الى الرئيس علي عبد الله صالح والى ابناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة عشر للوحدة اليمنية المباركه. وقال: ان ما شهدته وما اشهده من مواقف وطنية وحدوية لابناء هذه المحافظة وشبابها ليس بالامر الجديد ولا بالامر الغريب على محافظة قدمت قوافل من المناضلين والشهداء من اجل التحرر والانعتاق والوحدة اليمنية ، مضيفا انا سعيد لتواجدي بينكم وفخور كل الفخر بان ارعى هذا التدشين وانا أأكد لكم ان القيادة السياسية تنظر اليكم والى مواقفكم الوطنية بعين التقدير والاكبار لانكم تستحقون ذلك. وأضاف وبدورنا لن نألو جهدا في الوقوف الى جانب هذه المحافظة والى جانب شبابها الرائع انطلاقا من واجبنا والامانة التي حملناها نحوكم ونحن شباب الوطن بشكل عام كلنا جنود لهذا الوطن الغالي ولقيادته الحكيمة ولوحدته ونهضته وتقدمه واستقراره وانا على ثقة بانكم تقدرون عظم المسئولية الملقاة على عواتقكم في توعية الاخرين وعدم الانجرار وراء الحاقدين وامراض النفوس من الذين باعوا نفوسهم للشياطين فالوطن اغلى والوحدة اغلى ومعا الى الامام خلف ربان سفينة الوطن علي عبد الله صالح من اجل اليمن واليمن اولا واخيرا. والقى الاستاذ فضل الشاعري- رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الوكيل المساعد للمحافظة كلمة رحب من خلالها بالحاضرين وشكرهم على حضورهم ودعمهم للشباب، مؤكدا ان شباب محافظة الضالع سياج منيع لاتؤثر فيه عواصف الشر واذنابه اينما كانت وسيظلون كما عهدهم الوطن والقائد ابناء اوفياء للوحدة وللمكاسب الوطنية العظيمة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل وعليهم نعول الكثير. وخلال الاحتفال قدمت تبرعات مالية لدعم المنتدى حيث بادر اللواء علي قاسم طالب بدعم المنتدى بمائة الف ريال وكذلك قدم الاستاذ معمر الارياني مبلغ مائة الف ريال والدكتور يحيى الشعيبي مائة الف ريال. هذا وكانت كافة القصائد والكلمات التي القيت قد شددت على حرص الشباب على هويته الوطنية وتمسكهكم بالمكاسب الوطنية العظيمة وعلى رأسها الوحدة اليمنية. وجرى في الحفل تزكية ادارة الملتقى والاعلان عن اجماع الشباب على ان يكون الدكتور يحيى الشعيبي الرئيس الفخري للمنتدى ومن جماليات الاحتفال انه عند وصول الدكتور يحيى الشعيبي ومعه اللواء علي قاسم طالب ودخولهما اثناء فعاليات الاحتفال توقف الاحتفال وضجت الصالة بمن فيها بالهتاف الصفير والتصفيق واستمر الحال كذلك لوقت طويل ما اعتبره الكثيرين انه قليل في حق شخصيتين من خيرة ابناء الضالع وشخصيتين وطنيتين، وهو في الوقت نفسه بمثابة استفتاء من قبل الحاضرين على ان اختيار المؤتمر للواء علي قاسم طالب مرشحا لمحافظة الضالع هو قرار في صميم الحكمة والمسئولية واستقراء لرغبة الناس وحاجاتهم.