هدد عاملون في بلوك (5) النفطي في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة بتوقيف أعمال شركة "جنة هنت" في المنطقة إذا ما ظلت مصرة على عدم تنفيذ مطالبهم القانونية لديها. وأوضحت مصادر مطلعة ل"نبأ نيوز": أن نحو (92) عاملاً من السائقين والحراسات في بلوك (5) التابع لشركة جنة هنت النفطية وشركائها قرروا توقيف أعمال الشركة في القطاع ما لم تمنحهم عقود عمل مباشرة معها دون تدخل شركة "إنتركس" المحلية المقاولة من الباطن التي يتهمونها باستقطاعات مالية كبيرة من مرتباتهم وتحرمهم مزايا الغداء، والسكن، والرعاية الصحية، الأمر الذي جعلهم وأسرهم يعيشون أوضاعاً صعبة. وأكدت المصادر: أن تهديد العمال جاء بعد أن وصلت السلطة المحلية بمحافظة شبوة الى طريق مسدود في إقناع مسئولي "جنة هنت" و"انتراكس" بتلبية مطالب العمال خلال اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي في عتق برئاسة المحافظ علي حسين الأحمدي، وبحضور ممثلين عن الشركة الأم والمقاولة معها والعمال والمعنيين في مكاتب العمل والشئون الاجتماعية بالمحافظة والمديرية (منع مراسل "نبأ نيوز" من حضوره). وفي تصريح خاص ل"نبأ نيوز"، قال متحدث باسم عمال القطاع: نحن 92 عاملاً سائقين وحراسات نعمل لدى شركة جنة هنت منذ مارس 1996م عن طريق شركة "هوك" للإنشاءات المحدودة، وقد فوجئنا في يونيو 2006م بانتهاء العقد المبرم بين جنة هنت وهوك المقاولة معها من الباطن ، واعطيت المقاولة لشركة انتركس لصاحبها عبد الله ناصر الخراز. وتابع المتحدث: وحينها ابلغنا الشركة الام باننا غير مستعدين لمواصلة العمل لديها عن طريق الشركة المقاولة "انتركس" إلاّ أننا واصلنا عملنا مع جنة هنت لمدة ثلاثة اشهر وخمسة عشر يوماً بصورة طوعية لعل وعسى ان تمنحنا عقود معها مباشرة وهو ما لم يحدث، حيث اجبرنا على الاستمرار في العمل عن طريق انتركس التي تقوم بنهب مبالغ مالية من مرتباتنا وتحرمنا مزايا الاكل والشرب والسكن. وقال: تقدمنا بطلب الى ادارة جنة هنت للحصول على عقود عمل مباشرة معها حفاظاً على حقوقنا على الرغم من مطالبنا والتوجيهات التي نحملها اليها من جهات رسمية حكومية إلا ان الشركة الام جنة هنت وايضا المقاولة انتركس ما زالت مصرة على بقائنا تحت وطأة الظلم وهو ما لم نرضاه وقد يدفعنا الى أساليب ضغط قد تتوقف بسببها أعمال جنة هنت في المنطقة.