نعم وان كانت هذه ليست المرة الأولى, ولا الثانية, ولا الثالثة, ولا الرابعة, الذي نسمع فيها عن انفجارات متفرقة في مدينة سيئون وضواحيها, وان كان أخرها انفجار سيارة مفخخة كما تناقلته بعض وسائل الإعلام, وهو تطور خطير! رغم هذا كله سنقول لهؤلاء العابثين المتجردين عن الإنسانية, الذين لا ندري حين يرتكبون مثل هذه الإعمال هل هم بوعي أم بغير وعي, سنقول لهم بأذن الله تعالى لن يحصل في حضرموت ولا اليمن ما هو حاصل في العراق الشقيق أو غيره , بل بإذن الله تعالى سيكون أهل اليمنوحضرموت عون لإخوانهم في العراق الشقيق وغيره للخروج من المستنقع الذي جرهم الشيطان وأعوانه إليه. وليعلم هؤلاء كيفما كانوا ومهما بلغت قوتهم, ومكرهم أن الله قادر عليهم, وان الله لا يصلح عمل المفسدين, وان الله لا يحب الفساد في الأرض, وان حضرموت خاصة واليمن عامة هذه الأرض المباركة, الذي أثنى الله ورسوله عليها, وعلى أهلها لن تكون بقعة للفساد والإفساد, بل ستلقي بالفاسد فيها إلى مزبلة التاريخ, وستلاحقه اللعنات إلى الأبد, لذا على هؤلاء العابثين أن يفيقوا من سباتهم وسكراتهم, وليراجعوا حساباتهم, ويتوبوا إلى مولاهم, مادام في وقت ومجال, ومن تاب تاب الله عليه, والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. هذه كلمات سطرناها، والله من وراء القصد، وخير الكلام ما قل ودل.