وقعت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مع منظمة اليونيسيف اليوم السبت اتفاقية تمديد مشروع التدخلات التغذوية العلاجية المجتمعية في إطار الدعم المقدم للمتضررين من الحرب في صعده وتبدأ المرحلة الثانية منه مطلع أكتوبر القادم . وأكدت الاتفاقية التي وقعها الدكتور عبد المجيد فرحان أمين عام الجمعية، والدكتور عبدو كريمو ممثل اليونيسيف باليمن، على تمويل اليونيسيف للمشروع الذي تنفذه الجمعية للمتضررين من حرب صعده، بمبلغ 47 ألف دولار لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع. وخلال التوقيع عبر الدكتور عبدو كريمو ممثل اليونيسيف ونائبته آناماري عن ارتياحهما البالغ لمستوى التنفيذ الذي تقوم به الجمعية لأنشطة هذا المشروع وغيره من المشاريع المشتركة بين الجانبين، فيما شكر الدكتور عبد المجيد فرحان أمين عام الجمعية منظمة اليونيسيف وأكد تعاون الجمعية اللامحدود في تنفيذ المشاريع المشتركة. يذكر أن مشروع التدخلات التغذوية العلاجية المجتمعية يهدف إلى خفض معدل وفيات الرضع والأطفال تحت سن 5 سنوات من خلال خفض سوء التغذية وتقديم خدمات صحية ورعاية تغذوية ذات الجودة في المناطق المستهدفة بالمحافظة. وكان المشروع قد قام خلال المرحلة الأولى التي انتهت في مارس الماضي بتدريب 8 مدربين في مجال المعالجة المجتمعية لحالات سؤ التغذية، وتدريب وتأهيل 39 من العاملين الصحيين بالمرافق المستهدفة في مجال المعالجة المجتمعية، فيما قام بتأهيل مركز المعالجة الداخلية بالمستشفى الجمهوري بصعده. كما تم افتتاح وتشغيل 6 مراكز للمعالجة المجتمعية الخارجية بالمخيمات والمناطق المستهدفة وتنفيذ دراسات لتقييم الوضع الصحي التغذوي للأمهات، فيما تم معالجة ورعاية نحو 1500 حالة سؤ تغذية من الأطفال وتم توزيع عدد ( 9360 ) باكت من الغذاء العلاجي PB5 أثناء المعالجة للأطفال سيء التغذية، وبلغ إجمالي عدد الحالات المحالة والفرز عبر المسوحات المجتمعية ( 348 ) حالة، وتم خفض معدل سؤ التغذية الوخيم بنسبة 25 % والمتوسط بنسبة 15% عما كان عليه قبل بداية المشروع وسط أطفال النازحين في المحافظة.