تعقد محكمة الشباب وهي أحد برامج المركز الوطني الثقافي للشباب والممولة من الصندوق الوطني للديمقراطية NED جلستها الرابعة من المرحلة الثانية 2008/2009م الخميس القادم في عدن وذلك لمناقشة قضية البيئة. وسيطرح الشباب القضايا والمشاكل التي تتعلق بالبيئة والشباب في محافظة عدن، ودور الشباب في المحافظة على البيئة، وما الذي قامت به المحافظة ووزارة المياه والبيئة من برامج وأنشطة في أن تكون مدننا نظيفة وجميلة والتغير المناخي وتأثيره على اليمن. وفي تصريح ل"نبأ نيوز" قال عبد الله عبد الإله سلام- مدير المركز الوطني الثقافي للشباب أن اختيار موضوع البيئة باعتبارها تهم كل شخص كون البيئة ومشاكلها أصبحت تؤرق كل إنسان على وجه الأرض وكثير من المشاكل الصحية وانتشار الأمراض سببها العبث في البيئة بالإضافة للمشكلات الاجتماعية والنفسي، مضيفا أن الحديث عن البيئة هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية، كما أن التغيير المناخي الحاصل على المستوى الوطني والإقليمي يجب أن نكون مستعدين لتغيراته. وأوضح عبد الله عبد الإله سلام أن اختيار محافظة عدن لعقد جلسة محكمة الشباب جاء لكونها تحوي تنوع بيئي جميل ورائع وواجب أن نحافظ عليه جميعاً ونحن حريصون في محكمة الشباب أن يكون للشباب دور في القضايا التي تهم الوطن وأن يكون دورهم فعال وإيجابي،قائلا نحن في محكمة الشباب نسعى إلى إيجاد فضاء للحوار الفعال وإلى تعميق هذا الحوار وروح المشاركة بين الشباب والجهات المعنية بالشباب وصناع القرار، وأن تكون هناك مشاركة إيجابية للشباب بالآراء والمقترحات والخروج بحلول عملية لقضايا ومشاكل الشباب. والجدير بالذكر أن محكمة الشباب هي مبادرة شبابية ضمن برامج المركز الوطني الثقافي للشباب وبتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية NEDوقد ناقشت المحكمة خلال الفترة الماضية 10 قضايا منها إلزامية ومجانية التعليم.. مشكلات التعليم الجامعي والخاص ظاهرة القات والمبيدات في اليمن وقضية السياحة والاستثمار وقضية الشباب والرياضة وقضية الكهرباء والطاقة وقضية الإعلام وتم تشكيل لجان لمتابعة التوصيات والمقترحات لمخرجات هذه القضايا بعد أن تدرب الأعضاء الذين رشحوا أنفسهم في كل جلسة على الضغط والمناصرة وكسب التأييد. وتنعقد جلسة محكمة الشباب الرابعة من مرحلتها الثانية الخميس القادم على قاعة محافظة عدن ومن المتوقع أن الجلسة سيحضرها مقرر لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب ومسئولين السلطة المحلية بمحافظة عدن وهيئة حماية البيئة بعدن والجهات المعنية بالبيئة والصحفيين والمهتمين.