هاجمت ست كلاب مسعورة- بقرية الشجابي مديرية شرعب الرونة محافظة تعز- أمس الاثنين المنطقة، وأدت إلى مقتل بقرة وحمار وإصابة شخص، وهو المصاب رقم (25) خلال أسبوع، ضمن صولات مسعورة للكلاب، كان معظم ضحاياها من الأطفال الذين تعرض بعضهم لبتر ألأصابع، ونهش أجزاء من أجسادهم، فيما واصلت السلطات الأمنية المحلية رفضها للتعامل مع الحوادث المتكررة. وتفيد مصادر "نبأ نيوز": أن الشخص الذي تعرض أمس للعض أصيب بسعار الكلب، ونقل إلى مستشفى السويدي بتعز لتلقي العلاج الخاص بداء الكلب الذي لا يتوفر في المنطقة، وذلك بعد أن عضه حماره الذي لقي حتفه في نفس الحادث. وقال محمد سيف احمد– من أهالي المنطقة وأب لخمسة أطفال: انه تم إسعافه إلى المستشفي السويدي بتعز لتلقي علاج داء الكلب بعد إصابته بداء الكلب من خلال عضة تعرض لها من حماره المصاب بنفس الداء. وأضاف: انه قدم بلاغا لإدارة أمن 30 نوفمبر في المديرية ولكنها لم تعر الموضوع أدنى اهتمام يذكر في حين كان عدد من المواطنين قد منعوا الأهالي من إعدام الكلاب المسعورة بحجة أنها تابعة لهم مما اضطره إلى مغادرة القرية والتوجه إلى مدينة تعز لتقديم بلاغ إلى المحافظة نفسها للتوجيه بضبط الكلاب وإعدامها فوراً خاصة بعد حوادث داء الكلب العديدة التي يتلقاها المستشفى اليمني السويدي بتعز التي تفيد بتعرض أكثر من 25 مواطنا لعضة الكلاب المسعورة خلال أسبوع. وقالت مصادر محلية بالمديرية نفسها أن عدداً من الطلاب لزموا منازلهم ولم يذهبوا إلى مدارسهم خوفا على أنفسهم من الكلاب المسعورة المتواجدة في المنطقة في حين هناك العديد من المواطنين المصابين داء الكلب لزموا بيوتهم لعدم تمكنهم من إسعاف أنفسهم إلى المدينة لتلقي العلاج بسبب فقرهم . في ذات السياق كان كلب مسعور قد هاجم يوم الثلاثاء الماضي 31 طفلاً وطفلة في مدينة تعز نتج عن ذلك التهام إصبع الطفلة "نهى جميل"، فيما أصيبت الطفلة "نبيلة أنيس" في الكتف، كما أسفر عن هجوم الكلب المسعور أيضا التهام قطعة من جبين الطفل "محمد عبد الوهاب العزب"، وعض الطفلة "أمة الرحمن ذيبان" في جسدها، علاوة على مهاجمته أطفال آخرين في أنحاء أخرى من المدينة أسعفوا جميعا إلى المستشفى اليمني السويدي للطفولة والأمومة.