تعرض الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك نائف القانص ظهر اليوم الأحد للاعتداء بالضرب المبرح حتى فقدان الوعي، ثم اقتياده إلى منطقة ضلاع ومعاودة ضربه، وتسليبه كل مقتنياته، وهو الأمر الذي قال مصدر مسئول في المشترك أنه سيقف أمامه بصورة عاجلة، مشيراً إلى أن ذلك هو "ضريبة النضال السلمي". ونقلت "الصحوة نت" على لسان القانص- الذي يرقد في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا- أنه عند أذان الظهر حيث كان يقود سيارته في شارع مذبح لاحظ أن هناك سيارة صالون سوداء 2008 تحمل لوحة دبي تطارده فحاول أن يتجنبها ولكن سائق السيارة تلك أقدم على الإصطدام بسيارته ثلاث مرات أفقدته السيطرة على السيارة، حينها أوقف سيارته، فنزل سبعة أشخاص من السيارة السوداء وانهالوا عليه ضربا في كافة أنحاء جسده، وفقد الوعي على اثر الضربة التي تعرض لها في مؤخرة رأسه. وأضاف: إنه تم اقتياده إلى منطقة ضلاع بعد الضرب وفقدانه للوعي خلال ذلك. وقال القانص قاموا بربط يدي وقدمي وأوصلوني إلى منطقة ضلاع بهمدان، أنزلوني من على السيارة وأنا مربوط القدمين واليدين ومعصوب العينين ومكمم الفاه بلاصق وأخذوا ينهالون علي بالضرب من جديد بالهراوات المطاطية والضرب في كافة الجسم والدهس على البطن والصدر وكل أنحاء الجسم، مؤكداً بإنه كان يسمع من المعتدين شتائم له وللمشترك، وان عددا من المواطنين عثروا عليه في ضلاع وقاموا بإسعافه إلى المستشفى بعد فرار الجناة. وأكد بان العصابة قامت بسلب كل ما كان لديه في السيارة من هاتف سيار وكمبيوتر محمول ومسدس شخصي وحتى مفتاح السيارة، مشيرا بان سيارته تركت في مكان الحادث أمام مكتب النائب العام. من جانبه قال الدكتور عبد الوهاب محمود عضو المجلس الأعلى للمشترك ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي بان ما تعرض له القانص عضو قيادة الحزب ورئيس اللجنة التنفيذية الناطق الرسمي للمشترك يمثل ضريبة العمل السلمي، وأشار بان أحزاب اللقاء المشترك ستقف أمام الحادث بصورة عاجلة.